ذات صلة

جمع

ماذا يحدث داخل الجيش الإسرائيلي.. انشقاق 30 جنديًا رفضوا عملية رفح

معاناة داخل الجيش الاسرائيلي إثر ما يحدث من قادة...

فضيحة.. الولايات المتحدة تساعد جوعى غزة بـ “وجبات منتهية الصلاحية”

في مارس الماضي بدأت الولايات المتحدة تنفيذ أول عملية...

الحوثي والإخوان.. علاقة تزاوج مشبوهة لحماية مصالح إيران

ما بين جماعة إرهابية ومليشيات مسلحة مدعومة من إيران...

“ضغوط اقتصادية”.. تدافع عناصر الشرطة للحصول على الطعام يثير الغضب والاستياء في ليبيا

أزمات ليبيا المالية مستمرة، والوضع أصبح خارج عن السيطرة،...

هجوماً من ساسة إيران على الأردن بعد تصديه لصواريخ إيرانية اخترقت المجال الجوي.. ما القصة؟

منذ أن شنت إيران هجومًا واسع المدى علي إسرائيل، أظهرت مقاطع مصورة اعتراض أجسام في أجواء المملكة خلال الليل، في وقت سقطت فيه بقايا صاروخ واحد على الأقل في منطقة مرج الحمام بالعاصمة الأردنية.
وهو ما فتح أبوابًا جديد في صراع سياسي ما بين طهران وعمان، حيث هاجم عدد من الساسة في إيران قيام عمان باعتراض المسيرات الإيرانية المتوجهة إلى تل أبيب، وكذلك مشاركة القوات الفرنسية المتواجدة في الأردن بصد الهجوم الإيراني.
وأطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيّرة وصاروخ على إسرائيل، في أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها، وجاء ردًا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل الجاري.
وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة: إن القوات الأردنية “تصدت لبعض الأجسام الطائرة التي دخلت أجواءنا”.
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: “سنستمر باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية أمن الأردن وسيادته ولن نسمح لأي كان بتعريض أمننا للخطر”، وأضاف “الصفدي”، أن وقف التصعيد الخطير في المنطقة رهن بوقف الحرب في غزة وبدء تنفيذ خطة لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.
وأضاف: “للأسف كان هناك تصريحات مسيئة للأردن من قبل وسائل الإعلام الإيرانية بما فيها وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية”. وأوضح الصفدي، أن “مشكلة إيران هي مع إسرائيل وليس مع الأردن، ولا إيران ولا غيرها تستطيع المزاودة على ما يقوم به الأردن وما يقدمه الأردن وما قدمه تاريخيا من أجل فلسطين”.
وقد قال نائب رئيس هيئة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني شهريار حيدري قوله: إن “قيام الحكومة الأردنية بفتح أجواء بلادها لاسرائيل لمواجهة الهجمات الإيرانية خطأ استراتيجي”، وأضاف حيدري: أنه “على الأقل كان بإمكان الأردن أن يبقى صامتا أو حتى يدعم الدفاع المشروع عن إيران ضد الكيان الصهيوني”.
وقد كتب، إميل حكيم، الخبير بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، على حسابه بموقع “اكس”: أن مشاركة الأردن كانت في جزء منها “تتعلق بإثبات أن عمّان شريك جيد للولايات المتحدة”.
وقالت ميراف زونسزين كبيرة محللي الشؤون الإسرائيلية في مجموعة الأزمات الدولية والكاتبة في صحيفة هآرتس – في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي أكس “تويتر سابقاً”-: إن “العنوان الرئيسي في إسرائيل هذا الصباح هو اعتراض القوات الجوية الأردنية لطائرات دون طيار في مجالها الجوي في طريقها إلى إسرائيل. والخلاصة هي أن الصفقات الدبلوماسية حيوية لتحقيق الاستقرار”.

spot_img