تعيش منطقة الشرق الأوسط توترات مثيرة للغاية في ظل اتساع رقعة الحرب في قطاع غزة لتشمل الجانب الإيراني الذي قام بعملية ضرب لإسرائيل، منذ عقودًا من الزمن كانت عبارة عن حرباً باردة ما بين الطرفين، وكانت تقوم إيران من خلالها باستخدام المليشيات الخاصة بها في ضرب إسرائيل.
وعقب العملية التي قامت بها إيران يترقب العالم الرد الإسرائيلي سواء باستهداف القادة الإيرانين المتواجدين في لبنان وسوريا، أو ضرب إيران نفسها مثلما قامت طهران، ولأن ما حدث هو تصعيدًا في الحرب الإسرائيلية بجنوب لبنان عن طريق التصعيد على أعلى مستوي بين إسرائيل وحزب الله.
وتقوم القوات الإسرائيلية بشن غارات مستمرة على الجانب اللبناني القريب من إيران، وقد أسفرت غارة على بلدة كفركلا في القطاع الشرقي عن مقتل عنصرين من حزب الله، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على كفركلا والخيام، ترافقت مع قصف مدفعي عنيف استخدمت فيه أيضًا القنابل الفوسفورية.
وأعلن حزب الله عن استهداف “تحرك” للجنود الإسرائيليين بالصواريخ في موقع المالكية بالجليل الأعلى، ونشر حزب الله اللبناني ما قال إنه فيديو لعلمية “الهجوم المركب” بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على موقع عسكري إسرائيلي في منطقة عرب العرامشة، شمالي إسرائيل.
وأظهر الفيديو تفاصيل العملية الهجومية، من بداية تحليق الصاروخ والمسيرة باتجاه الموقع العسكري الإسرائيلي، وحتى لحظة استهدافه، وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق عن تنفيذ العملية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، في ما يسمى “المركز الجماهيري”، وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.
من جهتها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد الإصابات في هجوم “عرب العرامشة” ارتفع إلى 18 إصابة، بينهم واحد في حالة حرجة واثنين في حالة خطيرة.
ويأتي التصعيد بعد توتر شهدته المنطقة في نهاية الأسبوع، مع إطلاق إيران عشرات المسيّرات والصواريخ على إسرائيل، في أول هجوم مباشر تشنّه إيران ضد إسرائيل، ردًا على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل.
ويقول الباحث السياسي اللبناني طوني حبيب: إن التصعيد الإسرائيلي كان متوقعًا في ظل العملية التي قامت بها إيران، واستهداف حزب الله يوميًا من قبل إسرائيل يأتي بشكل سريع، ولذلك حزب الله دوماً يؤكد إنه مستعد لكل السيناريوهات وبإمكانه التصعيد أكثر وفي جعبته حلول، خاصة مع الدعم الذى يلقاه من إيران.
وأضاف حبيب – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إن الحرب مرتبطة بإسرائيل وليس بحزب الله، خاصة وأن ما يحدث من تصعيد هو ردًا علي قيام إيران بالهجوم على إسرائيل، وما حدث هو توريط الحزب بالحرب فأهميته تعادل أهمية أجهزتها الأساسية كالحرس الثوري، وجود الحزب على الجبهة الأقرب لإسرائيل يهم إيران؛ لذلك ربما جنبته الدخول في معركة يدفع ثمنها.
ويقول الباحث السياسي اللبناني طوني حبيب: إن التصعيد الإسرائيلي كان متوقعًا في ظل العملية التي قامت بها إيران، واستهداف حزب الله يوميًا من قبل إسرائيل يأتي بشكل سريع، ولذلك حزب الله دوماً يؤكد إنه مستعد لكل السيناريوهات وبإمكانه التصعيد أكثر وفي جعبته حلول، خاصة مع الدعم الذى يلقاه من إيران.
وأضاف حبيب – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إن الحرب مرتبطة بإسرائيل وليس بحزب الله، خاصة وأن ما يحدث من تصعيد هو ردًا علي قيام إيران بالهجوم على إسرائيل، وما حدث هو توريط الحزب بالحرب فأهميته تعادل أهمية أجهزتها الأساسية كالحرس الثوري، وجود الحزب على الجبهة الأقرب لإسرائيل يهم إيران؛ لذلك ربما جنبته الدخول في معركة يدفع ثمنها.
