ذات صلة

جمع

مخططات تونسية مستمرة لملاحقة التمويلات الخارجية للإخوان

ماتزال جماعة الإخوان الإرهابية تحاول وبشكل واضح البحث نحو...

أزمات المغرب.. “العمال” يطالبون بزيادة أجور في عيدهم لمواجهة التضخم

أزمات اقتصادية كبرى يعاني منها الشعب المغربي في ظل...

تناول قضية المبيدات المسرطنة.. مليشيات الحوثي مستمرة في “خطف واعتقال” النشطاء

يبدو وأن مليشيات الحوثي الإرهابية مازالت تقوم بما هو...

كيف تسبب الحوثي في نشر أعمال الشعوذة والسحر داخل اليمن؟

 

 

يومًا بعد يوم تعمل ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران على نشر الخرافات والجهل داخل المجتمع اليمني؛ وذلك لتسهيل تنفيذ مُخططاتهم داخل اليمن.

 

ومنذ انقلاب الحوثي في اليمن تدهورت المنظومة الصحية بسبب ممارسات الحوثيين في نهب المستشفيات والأجهزة الطبية، الأمر الذي تسبب في زيادة أعمال الشعوذة حتى تحولت إلى تجارة مربحة في مناطق سيطرة الحوثي باليمن.

 

وكشفت مصادر حقوقية عن وجود أكثر من 16 ألف شخص يزاولون السحر والشعوذة في اليمن منهم مراكز رسمية تعمل تحت ستار طب الأعشاب كما أنها تحصل على تصريح للمزاولة من الميليشيات الحوثية، وسط تأكيدات بتزايد عدد اليمنيين الذين يطرقون أبواب تلك المراكز سواء الرسمية أو غير الرسمية، حتى وصل الأمر لتردد أكثر من 320 ألف شخص على تلك المراكز.

 

وأوضحت المصادر، أن مهنة السحر والشعوذة تحقق أرباحًا هائلة للميليشيات تصل إلى ربع مليون دولار سنويًا.

 

ويُدير تلك المراكز التي تنتشر لإدارة أعمال السحر والشعوذة قيادات حوثية من صنعاء حيث يتم استخدامها أيضًا للحصول على دعم مالي لدعم ما يسميه الحوثي بالمجهود الحربي لعناصره؛ وذلك لتقوية صفوفه في الحرب العبثية التي يقودها على الشعب اليمني، بالإضافة إلى الدعاء وذلك كشرط للشفاء من المرض والحصول على مبتغاهم.

 

ومنذ اندلاع حرب الحوثيين تسببت تلك الميليشيات في نشر الفقر والأمراض جراء سوء التغذية وعدم الاهتمام بالصحة، بالإضافة إلى الضغوط النفسية التي قد تسهم في نشر الأوبئة، وذلك بالتزامن مع انعدام الخدمات الصحية وهجرة الأطباء اليمنيين والكوادر الطبية لخارج اليمن.

 

وتُهيمن ميليشيات الحوثي على قطاع الصحة اليمني منذ 2014 ما أدى لانهيار القطاع جراء تجريفه من الموارد المالية والأجهزة الطبية؛ الأمر الذي تسبب في تدمير المستشفيات ما تسبب في نشر الأوبئة والأمراض.

 

وكشفت المصادر، أن كل تلك الأمور تسببت في نشر الجهل والخرافة وزاد من اللجوء لمراكز السحر والشعوذة داخل اليمن وزاد من أعداد المترددين على تلك المراكز.

 

وساهم الحوثي في نشر الخرافات في اليمن حتى بجبهات الحرب منها تناول عناصر الحوثيين للقات، بالإضافة إلى استخدامهم مادة الكبتاغون ومواد مثل حبوب الفينيثيللين المحظورة والتي يتم تهريبها إلى اليمن عبر حزب الله اللبناني، وسط تأكيدات بأن قيادات الحوثي تُقنع عناصر الميليشيات لتناول تلك الحبوب وذلك تحت ذريعة إبقاء الجنود في خط الهجوم أثناء الحرب، حيث يقول قيادات الحوثي: “الحبوب المخدرة تجعل المقاتلين الشباب يعتقدون أنهم محميون من كل الرصاص”.

spot_img