ذات صلة

جمع

تصعيد مستمر.. ميليشا الحوثي تدعم إيران في الحرب الشاملة على إسرائيل

في تصريحات جديدة مثيرة للجدل، أعلنت مليشيات الحوثي الإرهابية...

تفاصيل تدمير الجيش الأميركي زورقًا مسيرًا في منطقة تحت سيطرة الحوثيين باليمن

تواجه مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تصاعدًا في...

الجامعات الأمريكية.. مشاهد مشتعلة واعتقالات مستمرة.. ماذا يحدث؟

وكأنه ربيع عربي ضرب الولايات المتحدة، أحداث مشتعلة وخيام...

ماذا يحدث داخل الجيش الإسرائيلي.. انشقاق 30 جنديًا رفضوا عملية رفح

معاناة داخل الجيش الاسرائيلي إثر ما يحدث من قادة...

مخططات تونسية مستمرة لملاحقة التمويلات الخارجية للإخوان

ماتزال جماعة الإخوان الإرهابية تحاول وبشكل واضح البحث نحو تدمير نهضة الدولة التونسية وما بدأه الرئيس قيس سعيد منذ 2021 بداية من الإطاحة برؤوس الأفعى للجماعة وبداية عهد جديد بدون إرهاب، ولكن الجماعة تحاول بشتى الطرق العودة للنظام لإرهاب الدولة وتحويلها لعشرية سوداء جديدة.

وتحاول الدولة وقف التمويلات الخارجية التي تأتى لجماعات الإخوان الإرهابية والمقربين منها بهدف إشعال البلاد، والدخول في متاهة جديدة تهدف إلى بدايات العنف الإخواني الممنهج.

ومنذ أن كشفت هيئة الدفاع عن السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين تم اغتيالهما في 2013، كشفت أدلة على أنّ الحركة الإخوانية في تونس تملك جهازًا ماليًا سرّيًا نفذت بوساطته جرائمها، وتستمر تونس في ملاحقة شبكة الجمعيات والأحزاب التي تتلقى التمويلات الخارجية والمتهمة أيضًا بالفساد المالي، وعلى رأسها حزب النهضة “ذراع الإخوان المسلمين في تونس”.

وأكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، خلال لقائه أول من أمس مع محافظ البنك المركزي التونسي فتحي زهير النوري، ضرورة مضاعفة الجهود من قبل اللجنة المالية لوضع حد للتمويلات غير الشرعية، التي تستفيد منها جهات اختارت الارتماء في أحضان من يسعى في الخارج إلى زعزعة الاستقرار في تونس، وفق ما نشرت الرئاسة التونسية عبر موقعها الإلكتروني.

وسبق أن تحدث سعيد عن أمثلة بشأن مجموعة من التجاوزات، قائلاً: “على سبيل المثال هناك جمعية تونسية في الخارج تتلقّى ملايين الدنانير كل عام، وتحوّل هذه الأموال لتمويل الأحزاب السياسية في تونس”، في إشارة إلى أحزاب الإخوان وحلفائهم.

وتابع الرئيس التونسي قائلاً: إنّ “الجمعيات التي تتلقّى أموالاً من الخارج في أكثر الأحيان تعقد ندوات وملتقيات في فنادق 5 نجوم في عطلة نهاية الأسبوع للراحة والاستجمام، ويأتي الخبراء من الخارج للتدريب”.

وكانت أحزاب وقوى سياسية على غرار حركة النهضة، وحزب قلب تونس، وجمعية عيش تونسي قد خضعت لتحقيقات بشأن الحصول على تمويل أجنبي خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية عام 2019، كما أن هناك عددًا من الجمعيات الناشطة في تونس بعد 2011 المموّلة من الخارج عملت على تطبيق أجندات أجنبية، ومولت أحزابًا سياسية، مثل الأحزاب الإخوانية، وما زالت تمول حتى اليوم لتمثل خطرًا على أمن تونس واستقرارها.

ويقول الباحث في شؤون الحركات الإرهابية سامح عيد: إن الإخوان لديها ثوابت وهي أن لم تكن فتشعل البلاد، وذلك مثلما حدث في مصر والدول الأخرى، بداية من ثورة شعبية تطيح بهم ومن بعدها تمويلات تهدف لجلب السلاح واستقطاب الشباب لطرح العنف في الشارع.

وأشار سامح عيد – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إن الإخوان منذ أن بدأت في 1928 وتقوم بعمليات إرهابية وتتلقي تمويلات خارجية وأبرزها من الدول التي لديها مصالح مع هدم الدول العربية، وحاليًا ما يقوم به الرئيس سعيد هو بمثابة ضربة قاصمة للجماعة الإرهابية وما تقوم به في السنوات الاخيرة، فتواجدهم في الشارع التونسي لن يجلب سوى الدمار للبلاد.