ذات صلة

جمع

كيف دعم التونسيون الرئيس في مربع ضد الإخوان؟

قائد الثورة التونسية ضد نظام الإخوان الذي استمر في...

بعد وفاته.. هل كان الرئيس الإيراني المرشح الأوفر حظًا لخلافة خامنئي؟

بعد أن كان المرشح الأول لخلافته وينتظره مستقبل مفعم...

ما هي أبرز ردود الأفعال عن مصرع الرئيس الإيراني بحادث تحطم الطائرة؟

أزمة كبرى شهدتها إيران بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم...

في زيارته السابعة بالمنطقة.. بلينكن: نشهد أسوأ أزمة في الشرق الأوسط منذ عام 1948

زيارة نحو محاولات لوقف إطلاق النيران في قطاع غزة، بعد حرب مستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث تريد الولايات المتحدة الأمريكية البحث نحو وقف دائم لإطلاق النيران بعدما تشهد الولايات المتحدة الأمريكية تظاهرات طلابية كبرى.
ويريد العالم في الوقت الحالي إنجاز أكبر من الوضع الحالي بوقف الحرب وسط اشتعال الضربات الإسرائيلية نحو مدينة رفح وشمال غزة.
وقد وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن – الإثنين- إلى السعودية، في محطة هي الأولى بالجولة الجديدة بالشرق الأوسط هي السابعة له منذ بدء الحرب، وتهدف الزيارة إلى تعزيز فرص التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وبعد السعودية، يتوجه بلينكن إلى الأردن وإسرائيل.
ومن المتوقع أن يجري وزير الخارجية الأميركي محادثات مع القيادة السعودية بشأن إقامة علاقات مع إسرائيل، وفقًا لمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، كذلك، يلتقي بلينكن في الرياض نظراء له عدة من دول المنطقة وأوروبا؛ لبحث خطط إعمار قطاع غزة بعد الحرب، حسبما أفاد المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية.
وقد التقى أنتوني بلينكن، في الرياض وزراء خارجية دول المنطقة، وذلك على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بالعاصمة السعودية، حيث قال بلينكن: نبذل جهودًا مع شركائنا لإنهاء الصراع في غزة وضمان عدم اتساع رقعته، بغياب خطة لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة برفح، نشهد أسوأ أزمة في الشرق الأوسط منذ عام 1948. نأمل أن تتخذ حماس القرار الصائب بدعم مقترحات وقف إطلاق النار. عازمون على بذل كل ما في وسعنا لوضع حد للمعاناة الإنسانية في غزة، الولايات المتحدة لم تطلع على خطة من إسرائيل بشأن هجوم رفح تضمن توفير الحماية للمدنيين، بين يدي حماس مقترح سخي للغاية ونأمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعًا. الولايات المتحدة والسعودية قامتا بعمل مكثف خلال الشهر الماضي بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة، العمل الثنائي السعودي الأميركي المرتبط بالتطبيع من المحتمل أن يكون قريبًا جدًا من الاكتمال.

وتستمر الحرب دون نهاية تلوح في الأفق، حيث قتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وشرد مئات الآلاف غيرهم، وتتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، وأدت الحرب إلى تأجيج احتجاجات جماهيرية في أنحاء العالم، امتدت إلى حرم جامعات أميركية وأوروبية.

وتعرض الدعم الأميركي لإسرائيل، خاصة عمليات نقل الأسلحة، لانتقادات كبيرة، وهو أمر تدرك الإدارة أنه سيتسبب في مشكلات محتملة للرئيس جو بايدن في عام انتخابي حافل، وقبيل زيارة بلينكن، التي تستمر ما يزيد قليلا على يوم، وتشمل السعودية والأردن وإسرائيل يومي الثلاثاء والأربعاء، تحدث بايدن عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد.

spot_img