ذات صلة

جمع

حزب الله يرد على مقتل اثنين من مقاتليه بأعمق قصف داخل إسرائيل.. ماذا حدث؟

تتصاعد المناوشات المتبادلة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل بصورة...

قطر تنفي مزاعم طرد حركة حماس.. “متواجدين طالما جهود الوساطة جارية”

منذ أن بدأت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر بالعام الماضي 2023، وبدأت حركة حماس في أزمات غير منتهية مع اتهامات مستمرة من قبل الحلفاء لها بالتكتم عن العملية، وكذلك تواجد قادة الحركة داخل “قطر”.
وتواجد قادة الحركة في قطر فتح الباب أمام الضغوطات الأمريكية على قطر لدفع قادة حماس على الخارج وطردهم نحو بلاد أخرى، ولكن أعلنت قطر، أن المكتب السياسي لحركة “حماس” سيبقى متواجدًا في الدوحة طالما يفيد وجوده جهود الوساطة الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويأتي هذا التعليق عقب انتشار عدة تقارير حول إمكانية نقل مكتب حركة “حماس” من قطر إلى دولة أخرى وأبرزها سلطنة عمان، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري -في مؤتمر صحفي- تعليقًا على هذه الأنباء: “طالما أن وجود قادة حماس هنا في الدوحة مفيد وإيجابي لجهود الوساطة، فإنهم سيبقون هنا”.
وأكد الأنصاري أن مكتب حماس في الدوحة “أنشئ بالتنسيق مع الولايات المتحدة وأطراف أخرى لضمان وجود قناة اتصال تنجح أي وساطة تقودها قطر بين الطرفين ونجح في إنجاز العديد من الوساطات خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف: “طالما أن مكتب حركة “حماس” يؤدي هذا الدور بمعنى أن جهود الوساطة ما زالت مستمرة، فلا مبرر لإنهاء وجوده”.
وشدد على أن “قطر ملتزمة بوجود الوساطة ولكنها في مرحلة إعادة التقييم”، مكررا تصريحات رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأربعاء الماضي التي أثارت تكهّنات باحتمال مغادرة حماس الدوحة.
وفي نفس السياق نفى مسؤولان في حركة حماس، التقارير التي أفادت بأن قيادة الحركة تفكر في مغادرة قطر إلى دولة مضيفة أخرى، وأضاف المسؤولان أن الحركة تريد تعزيز العلاقات مع تركيا، بما في ذلك تلقي المساعدات منها مباشرة، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قالت السبت، إن حركة حماس تواصلت مع دولتين على الأقل في المنطقة بشأن انتقال قادتها، بعدما تسبب وجود حماس في أزمات قوية لقطر نفسها، وكذلك فإن الوقت الحالي تشهد الحركة معركة تواجد إثر محاولات عديدة تقودها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء تواجد الحركة وتصعيد حركة فتح في فلسطين وقطاع غزة.