ذات صلة

جمع

رفض بشكل غير مسبوق.. لماذا يتعنت البرهان في عودة مفاوضات السودان مع الدعم السريع؟

مع تجاوز الأزمة السودانية عامها الأول وفشل محاولات الوصول...

تفشي وباء الكوليرا في اليمن.. ومطالبات بإعلان حالة الطوارئ

في كارثة صحية جديدة تضرب اليمن تضاف لأسوأ أزمة...

مأزق دبلوماسي صعب.. إسرائيل بين اختيارين: رفح أو العلاقات العربية

بينما تستعد إسرائيل لتنفيذ خطتها في اجتياح مدينة رفح...

تقدم إيجابي في مفاوضات هدنة غزة بالقاهرة

منذ أن بدأت حرب قطاع غزة ما بين إسرائيل...

رفح الملكومة.. اقتحام إسرائيلي للمدينة الأخيرة في قطاع غزة قريبًا جدًا

في بداية حرب السابع من أكتوبر داخل قطاع غزة تعهدت الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإنهاء تواجد حركة حماس ردًا على قيام الأخيرة بعملية “طوفان الأقصى” التي بدورها أحدثت زلزالاً داخل إسرائيل، وكانت شرارة الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 7 أشهر.
وقام الجيش الإسرائيلي باقتحام شمال ومنتصف قطاع غزة وتبقي فقط المدينة الصغيرة “رفح” جنوب القطاع القريبة من الحدود المصرية، وهو ما جعل بها ما يقرب من 1.7 مليون مواطن فلسطيني نازح بالمدينة ويعيشون في خيام، مع تهديدات إسرائيلية مستمرة بالاقتحام والذي بات قريبًا للغاية.
وعلى الرغم من تهديدات حركة حماس عن طريق زعيمها إسماعيل هنية، بأن حركة حماس مستعدة للاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية، أكدت أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات برية إلى مدينة رفح في قطاع غزة التي تعتبرها آخر معقل لحركة حماس، وقالت: إن استعدادات تجرى لإجلاء النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك.
وقرار الحكومة الإسرائيلية، بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، يؤكد أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم “قريبًا جدًا”، ولم يصدر تعليق بعد عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولا مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول الاجتياح ولكن تم نشر صورًا عبر منصات التواصل الاجتماعي ببناء خيام بعيدًا عن المدينة.
ويثير مصيرهم قلق القوى الغربية وكذلك القاهرة، التي استبعدت السماح بأي تدفق للاجئين إلى سيناء المصرية، وتعهدت إسرائيل، التي تتعرض لضغوط بسبب الخسائر الإنسانية المتزايدة الناجمة عن الحرب، باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في رفح.

وتقول حكومة نتنياهو: إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة لحماس، وتقول: إن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف من مقاتلي الحركة المنسحبين من مناطق أخرى، وتصر حكومة نتنياهو على أن النصر في حرب غزة سيكون مستحيلا من دون السيطرة على رفح، والقضاء على حماس، واستعادة أي رهائن قد يكونون محتجزين هناك.
وفي خطاب ألقاه الثلاثاء بالتزامن مع مرور 200 يوم على الحرب، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس أبو عبيدة: إن إسرائيل لم تحصد سوى “الخزي والهزيمة”، في الحملة التي يقول مسؤولون في وزارة الصحة في قطاع غزة، إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني.
ويقول المحلل السياسي الفلسطيني أيمن الرقب: إن موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية 79 صوتا مقابل 18، على 4 مشروعات قوانين تشمل حزمة حجمها 95 مليار دولار معظمها مساعدات عسكرية لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان وشركاء الولايات المتحدة بالمحيطين الهندي والهادي، تعتبر غطاء لإسرائيل وضوء أخضر للقيام بالعملية العسكرية.
وأضاف الرقب – في تصريحات خصة لملفات عربية-، أن الدوحة والقاهرة حتى الآن يقومان بجهود واسعة تهدف لحماية الأبرياء، خاصة وأن قطاع غزة لم يعد به مكاناً للحياة نتيجة للاقتحام الإسرائيلي، وهناك ما يزيد عن 33 ألفاً قتلى في حرب لم تستمر أكثر من 7 أشهر والعالم لا يستجيب لوقف الحرب ولابد من وقف النزيف باقتحام رفح.

spot_img