ذات صلة

جمع

الصادق الغرياني في فتوى جديدة مثيرة للجدل.. التشجيع على الحرب ضد روسيا

عاد اسم الصادق الغرياني، مفتي ليبيا السابق، مجددًا إلى...

حزب الله يستخدم سلاحًا عسكريًا جديدًا لمهاجمة إسرائيل.. ما التفاصيل؟

في ظل الحرب المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني،...

رصيف غزة.. هل اقتربت إدخال المساعدات إلى قطاع غزة؟

منذ أن بدأ الصراع في السابع من أكتوبر ويعاني...

انطلاق “القمة العربية” في البحرين.. وملفات شائكة على طاولة القادة

انطلقت في البحرين "القمة العربية" الثالثة والثلاثين، اليوم الخميس،...

هل تسعى إيران لتقديم تنازلات إلى هيئة الطاقة الذرية؟.. تطورات خطيرة

يبدو أن إيران غيرت عقيدتها النووية بالفعل بعد عدة...

إسرائيل تعتزم اجتياح رفح من أجل الضغط على حماس في المفاوضات

ينتظر الشعب الفلسطيني المتواجد في مدينة رفح آخر مدينة متواجد بها المواطنين الفلسطينيين بعد دمار قطاع غزة نتيجة الحرب، الاجتياح الإسرائيلي الذى أعلن عنه باستماته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي ينتظر الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الامريكية، والتي تسعى للحفاظ على الأرواح المتواجد برفح والتي تقدر بـ1.7 مليون مواطن.
وتدفع حكومة نتنياهو نحو شن العملية العسكرية البرية في رفح أقصى جنوب قطاع غزة بغرض الضغط على حركة حماس لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
إسرائيل تعتقد أن التحرك في رفح سيزيد الضغط على حماس، ويعزز فرص التوصل إلى اتفاق، معتبرة أن “الجيش جاهز وينتظر الضوء الأخضر من المستوى السياسي”، وأشارت إلى أن الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة تجتمع الخميس لمناقشة عدة ملفات من بينها العملية البرية في رفح.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن الجيش الإسرائيلي يضغط على المستوى السياسي، لتنفيذ العملية الرامية لتدمير كتائب حماس في القطاع، عادة أن الجيش جاهز، وينتظر الضوء الأخضر من المستوى السياسي.
وكان قد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن “حماس تقوم بالبناء على الانقسام داخلنا، وتستمد التشجيع من الضغوط الموجهة ضد الحكومة الإسرائيلية، وأضاف: “نتيجة لذلك فحماس لا تؤدي إلا إلى تشديد شروطها للإفراج عن مختطفينا. تثقل القلب وترفض أن ترسل شعبنا”، وأوضح نتنياهو: “سنوجه لحماس ضربات إضافية ومؤلمة، وسيحدث ذلك قريبًا”.

وعن الجيش الإسرائيلي، ذكر نتنياهو: “سأدافع بشراسة عن الجيش الإسرائيلي ومقاتلينا. إذا اعتقد أي شخص أن بإمكانه فرض عقوبات على وحدة من الجيش الإسرائيلي – فسوف أحاربه بكل قوتي”، وتابع: “جنودنا متحدون لحمايتنا في ساحة المعركة، فإننا متحدون لحمايتهم في الميدان السياسي”.
ورفضت حماس أحدث اقتراح للتوصل إلى اتفاق، وقالت: إن أي اتفاق جديد بخصوص الرهائن يجب أن ينهي حرب غزة ويتضمن انسحاب جميع القوات الإسرائيلية.
وتسعى في نفس الوقت مصر للدفع قدمًا في المفاوضات الرامية لإبرام صفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك بهدف التأثير على التحركات الإسرائيلية في رفح، مع زيادة الحديث عن قرب اقتحام الجيش الإسرائيلي للمنطقة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث بدأت إسرائيل صياغة ما وصفتها بأنها الخطوط العريضة الجديدة التي ستشكل الأساس للمفاوضات مع حماس، وإن ذلك قبيل اجتياح مدينة رفح والضغط على الحركة.

spot_img