ذات صلة

جمع

رصيف غزة.. هل اقتربت إدخال المساعدات إلى قطاع غزة؟

منذ أن بدأ الصراع في السابع من أكتوبر ويعاني...

انطلاق “القمة العربية” في البحرين.. وملفات شائكة على طاولة القادة

انطلقت في البحرين "القمة العربية" الثالثة والثلاثين، اليوم الخميس،...

هل تسعى إيران لتقديم تنازلات إلى هيئة الطاقة الذرية؟.. تطورات خطيرة

يبدو أن إيران غيرت عقيدتها النووية بالفعل بعد عدة...

هل توقف محكمة العدل الدولية إطلاق النار في غزة؟

نحو البحث عن آلية جديدة لوقف إطلاق النيران في...

تضم محور فلادلفيا.. تفاصيل بناء إسرائيل منطقة عازلة في رفح

منذ أن بدات الحرب في قطا غزة، وحددت إسرائيل...

تقدم إيجابي في مفاوضات هدنة غزة بالقاهرة

منذ أن بدأت حرب قطاع غزة ما بين إسرائيل وحركة حماس، تسعى العديد من القوى الأممية لوقف نزيف الحرب الذي ضاعف من قدرة الفلسطنيين على العيش، حيث إن قطاع غزة قد تدمر بالكامل فى الحرب الحالية، مع وفاة الآلاف من المدنيين.
ومنذ أيام، سعت القاهرة لهدنة وفق تبني مقترح جديد وعرضه على قادة حركة حماس في اجتماع دار في القاهرة، وذلك قبيل أن تقوم إسرائيل باقتحام مدينة رفح التى يتواجد بها 1.7 مليون مواطن فلسطيني، أغلبهم من نازخي الشمال المدمر.
وينتظر الشعب الفلسطيني في الساعات المقبلة الإعلان عن هدنة تمتد لعدة أسابيع، تتوسط فيها مصر وقطر وأمريكا، ويبدو أن الأمور إيجابية، بحيث إن القاهرة أعلنت أن “هناك تقدمًا إيجابيًا في مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس، وسط اتصالات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف”.
ذلك جاء عشية مباحثات هاتفية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، اللذان تلعب بلديهما دور الوساطة في المفاوضات، حيث تناولت الاتصال بين الجانبين مستجدات الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بالكميات الكافية والملائمة.
وأكد الجانبان حرصهما على استمرار العمل المشترك والتواصل مع مختلف الأطراف لوقف الحرب، وحماية المنطقة من تبعات اتساع دائرة الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار في الإقليم.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حض حركة حماس على القبول باقتراح الهدنة في غزة، مُجددًا معارضة واشنطن للهجوم الذي تصر إسرائيل على شنه على رفح المكتظة بالمدنيين في جنوب القطاع.
وشدد بلينكن أمام متظاهرين إسرائيليين مناهضين للحرب في تل أبيب على أن الاقتراح المطروح “جيد جدًا، وعلى حماس أن تقبل” به، مضيفًا “إذا كانت حماس تدعي فعلا أنها تهتم بالشعب الفلسطيني، وتريد أن ترى تخفيفًا فوريًا لمعاناتهم، فعليها أن تقبل بهذه الصفقة”.
وليل الأربعاء، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان لوكالة “فرانس برس”: “ورقة التفاوض الحالية موقفنا سلبي منها، وفي حال قام العدو الإسرائيلي باجتياح رفح فسيتم وقف التفاوض”.
فيما قال القيادي البارز في حركة حماس سهيل الهندي لوكالة “فرانس برس”، الأربعاء: إن الحركة “سوف تسلم ردها بشكل واضح خلال فترة قريبة جدًا”، دون مزيد من التوضيح.
وتابع: “حماس منفتحة على أي حوارات مع الوسطاء سواء المصريين أو القطريين، ومنفتحون أيضًا على كل المبادرات لجهود إنهاء الحرب على الشعب الفلسطيني، لكن ضمن شروط واضحة جدًا لا يمكن التخلي عنها”.
ويؤكد الباحث السياسي مختار غباشي، أن المفاوضات التى تقودها القاهرة من الممكن أن تقود هدنة مستمرة ما بين الطرفين ووقف نزيف الحرب، مع مساعٍ أمريكية قوية، وذلك لوقف ما يحدث في الولايات المتحدة من تظاهرات مؤيدة للجانب الفلسطيني والتي تؤرق إدارة بايدن قبيل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل.
كما أكد غباشي، على أن حماس وافق بالفعل على مقترح الهدنة رغم عدم تحقيقها لكاسب كما تريد، وأن الوضع الحالي إن لم توافق حماس على الهدنة فهي تضع الشعب المتواجد في قطاع غزة في مرمي نيران إسرائيل.

spot_img