ذات صلة

جمع

تفشي وباء الكوليرا في اليمن.. ومطالبات بإعلان حالة الطوارئ

في كارثة صحية جديدة تضرب اليمن تضاف لأسوأ أزمة...

مأزق دبلوماسي صعب.. إسرائيل بين اختيارين: رفح أو العلاقات العربية

بينما تستعد إسرائيل لتنفيذ خطتها في اجتياح مدينة رفح...

تقدم إيجابي في مفاوضات هدنة غزة بالقاهرة

منذ أن بدأت حرب قطاع غزة ما بين إسرائيل...

انفاق مليشيات الحوثي الإرهابية تثير الجدل.. الأقمار الصناعية تكشف كارثة!

تعمل مليشيات الحوثي الإرهابي في اليمن إلى تكوين تحصينات...

كيف تسبب نتنياهو في تضخيم خلافاته مع بايدن؟.. تطورات جديدة مفاجئة

رغم محاولات التقارب والتصريحات المتبادلة، إلا أن الفجوة بين...

انفاق مليشيات الحوثي الإرهابية تثير الجدل.. الأقمار الصناعية تكشف كارثة!

تعمل مليشيات الحوثي الإرهابي في اليمن إلى تكوين تحصينات كبرى تهدف للاختباء وتحزين الذخيرة بها مثلما تفعل المليشيات الإرهابية حاليًا بتحويل البلاد إلى مجموعة كبرى من الانفاق التى تتحول إلى ثكنات عسكرية في إشارة من الجماعة لاقتراب المواجهة.

الجماعة بدورها أعلنت عن دعمها لإيران بشكل كبير في حال دخلت في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، وكإن الجماعة قد استعدت إلى حرب شاملة، حيث تقوم المليشيات الإرهابية بنهج ما قامت به حركة حماس على مدار سنوات من بناء انفاق ولكنها توسعت بشكل اكبر وأعمق مما قامت به حماس.

وهو ما كشفت الأقمار الصناعية عنه، حيث كشف المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية عن تحويل جماعة الحوثي في اليمن، “تحت الأرض” إلى منشآت وثكنات عسكرية، كما أن المليشيات الحوثيية يحفرون وينشئون منشآت عسكرية جديدة وكبيرة تحت الأرض، التي يمكن أن تعزز من حمايتهم في حالة نشوب صراع في المستقبل، وكذلك حماية قادهم من الضربات المتتالية التى تتلقاها حاليًا.

وتزامنت عملية حفر هذه المنشآت مع بدء جماعة الحوثي اعتداءاتها على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتوضح جهود البناء أنه، حتى قبل المواجهة العسكرية مع الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها، كان الحوثيون يستعدون لصراع مستقبلي، ويقوون أنفسهم في حالة نشوب صراع في المستقبل.

وذكر التقرير، أن جماعة الحوثي التي تضايق الشحن في البحر الأحمر، قامت بتوسيع كبير للمنشآت العسكرية تحت الأرض، حسبما كشفت صور الأقمار الصناعية، التي استعرضها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

واستخدم الحوثيون الكهوف والأنفاق البسيطة، خلال أيامهم الأولى كجماعة مسلحة، إلا أنهم في الآونة الأخيرة سعوا إلى استخدام منشآت أكبر بكثير، حيث قاموا بتحديث أنظمة أنفاق الجيش اليمني قبل الحرب، وبناء منشآت جديدة تماما تحت الأرض، بحسب التقرير.

وتظهر صور الأقمار الصناعية أنقاضا يجري إزالتها من مداخل الأنفاق، ومسارات جديدة لمركبات تؤدي إلى الأنفاق، فضلا عن وجود مركبات تستخدم للإنشاءات في قاعدة الحفا العسكرية، ودار الرئاسة السابق، ومجمع التلفزيون اليمني في صنعاء، ومنشأة التخزين العسكرية بالقرب من “الدبر”، ويشير ظهور أكوام كبيرة من نفايات الحفر، المعروفة أيضًا باسم المخلفات، إلى أن العمل في قاعدة الحفا ربما شمل توسعة كبيرة للمنشأة الأصلية.

وأظهر موقعان آخران بالقرب من صعدة مميزات تتسق مع بناء منشآت عسكرية تحت الأرض، إلا أنه لا يمكن تحديدها بشكل قاطع على هذا الأساس، كما جرى العمل في قاعدة صواريخ سكود سابقة للجيش اليمني في جبل عطان في صنعاء.

ويثير حجم المداخل الكبيرة بما يكفي لاستيعاب المركبات الثقيلة، تساؤلات حول ما إذا كان يمكن استخدام هذه المرافق تحت الأرض، التي جرى تجديدها وتشييدها مؤخرًا، في نهاية المطاف لإخفاء أجزاء من ترسانة الحوثيين الاستراتيجية من الصواريخ والطائرات المسيّرة.

ويقول الباحث السياسي اليمني صهيب الحميري: إن مليشيات الحوثي استعدت بكل شىء للسيطرة علي اليمن، بدءًا من الأسلحة المتطورة التي لديها عن طريق إيران، وكذلك الدخول في معترك حرب غزة ودعم إيران حتى تكتسب شرعية، ولكن في الحقيقة ذلك غير حقيقي، هي مليشيات إرهابية وتصنيفها كذلك عالمياً، والانفاق التى كشفتها الأقمار الصناعية هي تركيبة إيرانية واضحة بهدف تخزين الأسلحة المستخدمة في الحرب.

وأكد الحميري، ان المليشيات الإرهابية لديها في الانفاق معتقلات تقوم بتعذيب الشعب اليمني بها، وهناك الألاف من حالات الاختفاء القصري، وذلك ببناء انفاق عن طريق أموال الشعب اليمني المقهور من تواجد الحوثيين، والعالم يرى ما تقوم به، والولاء المنقطع لإيران.