سارة ليا واتسون، رأس الأفعى العالمية، الداعمة للإرهاب والتي لها دورًا كبيرًا في الهجوم على الخليج والدول العربية بشكل متكرر والهدف واحد، فهي تقوم بشكل دوري بمهاجمة الدول العربية ودعم الجماعات الإرهابية بداية من الإخوان وصولاً للحوثيين.
سارة ليا واتسون هي المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية للعالم العربي دوان، وهي في الأصل صحفية أمريكية حقوقية من أصل فلسطيني، كانت ضيفة دائمة على قناة الجزيرة وقنوات الإخوان، وأبرزها قناة مكملين التي تعتبر البوق الرئيسي للجماعة الإرهابية.
وقد عملت واتسون في السنوات ما بين 2004 و 2020 كمديرة تنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، حيث كانت تشرف على العمل في 19 دولة وتشتغل مع موظفين في 10 دول، ومن بين تلك الدول مصر في ظل دعمًا كبير منها للجماعة الإرهابية.
ولدت “واتسون” لأب أمريكي وأم أرمنية من حارة الأرمن في بلدة القدس القديمة، درست في المدرسة الأرمنية في لوس أنجلوس كاليفورنيا، وتخرجت من جامعة بيركلي، ثم أمضت عدة سنوات في مصر، وحصلت على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة هارفارد في بوسطن، وخلال تواجدها بمصر تعرفت واتسون على عدد من قيادات الجماعة الإرهابية.
وبينما وصلت واتسون إلى ما هي عليه الآن فتخرج لتهاجم دول الخليج مرارًا، وفي مقابلة مع سي إن إن الأمريكية، صرحت سارة ليا واتسون، بتصريحات مسيئة للسعودية، خاصة في قضية جمال خاشقجي، وأضافت أن منح الحصانة لولي العهد السعودي، في القضية المرفوعة ضده من قبل خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي في واشنطن بوست جمال خاشقجي، وقد كانت سارة لي ويتسن مديرة المنظمة التي تتخذ من واشنطن مقرًا لها، وكان خاشقجي يمولها.
ومع الهجوم على السعودية لم تنس واتسون أيضًا البحرين، وقالت عنها إنها تنتهك الإجراءات القانونية والادعاءات بسوء المعاملة والاعترافات القسرية، وكان النظام قد هدد سابقًا زوجته، وابنه الصغير، وأقارب آخرين بالاعتقال والتعذيب، وقالت سارة ليا واتسون: إن “تسامح البحرين مع المعارضة يكاد يكون منعدمًا”. ويمحو أي تقدم أحرزته بعد أن وعدت بإجراء إصلاحات في أعقاب الاضطرابات في العام 2011.
ومؤخرًا خرجت المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية للعالم العربي سارة ليا واتسون، بتصريحات تدعم الأنشطة المشبوهة، وخصوصًا تدعم الإرهاب والعناصر المتطرفة، حيث تم رصد تغريده لها تدعم الحوثيين، وتنتقد الضربات الأمريكية البريطانية التي أدت لمقتل 12 عسكري حوثي.
لكن سارة واتسن تناست أيضًا إنها تلقت تبرعات تقدر بـ15 مليون دولار، في ظل تواجدها بهيومن رايت واتش، حينما استغلت سماح أحد دول الخليج لها بزيارتها لمحاولة، جمع تبرعات للمنظمة بحجة أنها تنتقد إسرائيل، وذلك قبل أن تزور إسرائيل لاحقاً، لتقوم بالعكس، أي جمع تبرعات من الإسرائيليين بحجة أنها تنتقد العرب والفلسطينيين.
