ذات صلة

جمع

الصراع بين الجزائر والمغرب.. الثقافة والرياضة على صفيح ساخن

صراع جديد ما بين الجزائر والمغرب، وما بعد الخلافات...

معركة التواجد.. حماس تبحث عن ملاذ آمن لما بعد “قطر”

منذ أن بدأت عملية طوفان الأقصى في السابع من...

استهداف معسكر لمليشيات الحشد الشعبي في العراق.. وأمريكا وإسرائيل ينفيان علاقتهم؟

ضربات متتالية تلقتها مليشيا الحشد الشعبي في العراق، حيث...

مطالبات بالتهدئة بين إيران وإسرائيل خوفًا من التصعيد النووي.. هل تنجح؟

منذ الأسبوع الماضي، يعيش العالم توترًا بالغًا إثر المناوشات...

الأكبر منذ 7 أكتوبر.. أمريكا تدرس إرسال صفقات أسلحة لإسرائيل بأكثر من مليار دولار.. ما التفاصيل؟

في ظل الحرب المتأزمة بين إسرائيل وإيران من طرف وإسرائيل وحماس من طرف آخر، والمخاوف الضخمة من اشتعال المنطقة بالمنازعات ومحاولات التهدئة، تتجه أمريكا لنقل أسلحة جديدة لإسرائيل تتجاوز قيمتها المليار دولار.

وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم (الجمعة)، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس صفقات أسلحة جديدة لإسرائيل تتجاوز قيمتها مليار دولار، وتشمل ذخائر دبابات، ومركبات عسكرية، وقذائف هاون.

ويسلط التقرير الضوء على أن عمليات نقل الأسلحة المقترحة – والتي ستكون بالإضافة إلى تلك الواردة في صفقة المساعدات العسكرية المعروضة حاليًا على الكونجرس – ستكون من بين أكبر عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل منذ بدء العملية البرية لقوات الدفاع الإسرائيلية في غزة.

وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن الصفقة ستأتي في وقت يزداد فيه التدقيق في استخدام الأسلحة الأمريكية الصنع في الحرب بالقطاع.

ويقال إن هذا الاقتراح يُزود إسرائيل بما قيمته 700 مليون دولار من ذخيرة الدبابات، و500 مليون دولار من المركبات التكتيكية، وأقل من 100 مليون دولار من قذائف الهاون.

كما أفادت التقارير بأن الهجوم الانتقامي الذي شنته إيران يوم السبت على إسرائيل أثار شعورًا بالإلحاح على مشروع قانون المساعدات الخارجية الذي طال انتظاره بين المؤسسة الأمريكية.

وستكون هذه أكبر صفقة عسكرية منفردة تعقدها الولايات المتحدة مع إسرائيل منذ الهجوم الوحشي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، وسيتطلب البيع موافقة من قادة الكونجرس وسيتم تسليمه على مدى فترة طويلة من الزمن قد تمتد إلى سنوات.

يوم الخميس، كان كلا الجانبين يكدحان من أجل الموافقة على حزمة من المساعدات الخارجية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، فضلًا عن العديد من سياسات الأمن القومي الأخرى في لحظة حرجة في الداخل والخارج.

ووصف المسؤول السابق بوزارة الخارجية، بريان فينوكين، الصفقة الجديدة المعلن عنها بأنها “إشارة إلى الدعم العسكري غير المشروط”، وذلك عندما تحدث إلى الصحيفة، وأشار إلى أن “الولايات المتحدة لم تستخدم بعد نفوذها فيما يتعلق بنقل الأسلحة لتشكيل السلوك الإسرائيلي”.

وسبق أن أعلن البيت الأبيض أن مشروعات قوانين منفصلة ستُعرض هذا الأسبوع على التصويت في مجلس النواب الأمريكي تلبي، على ما يبدو، الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، لافتًا إلى أنه سيتعيّن أن يدرس الرئيس جو بايدن من كثب المقترحات التي قدّمها رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون لاتّخاذ قرار نهائي بشأنها.

وكان جونسون قد أعلن (الإثنين) أن المجلس، حيث الغالبية بيد الجمهوريين، سيصوّت هذا الأسبوع على مشروعات القوانين بعد تأخير استمر أشهرًا؛ بسبب ضغوط مارسها الجناح اليميني في حزبه، لكن يبقى السؤال مطروحًا بشأن قدرة جونسون على إقناع حزبه المنقسم بدعم مقترحاته.

كما أن مجلس الشيوخ أقرّ حزمة بـ95 مليار دولار في فبراير تضمّنت، بطلب من بايدن، زيادة كبيرة في التمويل لمساعدة أوكرانيا في التصدي للغزو الروسي، وأيضًا توفير دعم إضافي لإسرائيل وتايوان. لكن جونسون رفض عرضها على التصويت في مجلس النواب.

وبينما واجه رئيس مجلس النواب الجمهوري تمردًا صريحًا من جناحه الأيمن وتهديدات متزايدة للإطاحة به، أصبح من الواضح أن زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز سيتعين عليه تقديم المساعدة لجونسون في كل خطوة على الطريق.