ذات صلة

جمع

مطالبات بالتهدئة بين إيران وإسرائيل خوفًا من التصعيد النووي.. هل تنجح؟

منذ الأسبوع الماضي، يعيش العالم توترًا بالغًا إثر المناوشات...

قانون جديد لوقف تجارة المخدرات بين سوريا وحزب الله.. فهل ينجح؟

في محاولة لمواجهة تجارة المخدرات، وتصنيع الكبتاغون، بين سوريا...

بن غفير يثير غضب العرب مجددًا: إعدام الفلسطينين هو الحل لتخفيف تكدس السجون

في تصريح جديد مثيرًا للاستفزاز، اعتبر وزير الأمن القومي...

مطالبات بالتهدئة بين إيران وإسرائيل خوفًا من التصعيد النووي.. هل تنجح؟

منذ الأسبوع الماضي، يعيش العالم توترًا بالغًا إثر المناوشات بين إيران وإسرائيل، ليتبادل الطرفان ضربات مثيرة للقلق، وخاصة بعدما أفادت تقارير بأن إسرائيل شنت هجومًا جويًا على الأراضي الإيرانية في وقت سابق اليوم، لتستهدف مفاعل اصطفهان النووي وهو ما أثار مخاوف من اندلاع حرب نووية بالمنطقة.

وعقب ذلك، انتشرت ردود الفعل العربية والدولية الداعية إلى التهدئة بعد تقارير تفيد بأن إسرائيل شنت هجومًا جويًا على الأراضي الإيرانية في وقت سابق اليوم.

وقال وزراء خارجية مجموعة الدول “السبع” الصناعية الكبرى إنهم سيواصلون العمل من أجل منع التصعيد بين إسرائيل وإيران، وأضاف بيان أصدره الوزراء في نهاية قمة استمرت ثلاثة أيام في جزيرة كابري بإيطاليا “نحث الأطراف كافة على العمل من أجل منع المزيد من التصعيد. ستواصل مجموعة السبع العمل لتحقيق هذا الهدف”.

فيما قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه لا يسعه التكهن بشأن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل نفذت هجومًا على الأراضي الإيرانية، وأضاف “أنه وضع متطور، لن يكون من المناسب لي التكهن حتى تصبح الحقائق أكثر وضوحًا، ونعكف على التحقق من التفاصيل مع الحلفاء”، ولفت سوناك بعد خطاب ألقاه في وسط لندن إلى أن “أي تصعيد كبير ليس من مصلحة أحد. ما نريد رؤيته هو أن يسود الهدوء كل أنحاء المنطقة”.

فيما طالبت الخارجية التركية جميع الأطراف بالامتناع عن الخطوات التي قد توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وقالت إن أولوية المجتمع الدولي يجب أن تكون وقف “المذبحة” في غزة وضمان السلام الإقليمي الدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية.

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن “من الضروري للغاية أن تظل المنطقة مستقرة وأن تمتنع جميع الأطراف عن اتخاذ المزيد من الإجراءات”.

ويرى وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم أن الحكومة تأخذ الوضع “على محمل الجد وتتابعه عن كثب”، مؤكدًا أنه “لا بد من وضع حد لتبادل الضربات والتصعيد”.

فيما ذكرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي على منصة “إكس” أنه “نراقب الوضع من كثب وسنناقش الوضع برمته مع وزراء الخارجية في جلسة مجموعة السبع في إيطاليا”.

وأدانت سلطنة عمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، وكذلك “اعتداءات إسرائيل العسكرية المتكررة في المنطقة”.

وقال نائب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا تدعو إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط، مضيفًا في حديث إذاعي “كل ما يمكنني قوله هو أن موقف فرنسا هو دعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وضبط النفس”.

ودعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الذي يستضيف اجتماعًا لنظرائه من مجموعة “السبع”، إلى “وقف التصعيد”، وقال لمحطة “راي” التلفزيونية من كابري “ندعو الجميع إلى توخي الحذر لتجنب تصعيد”، مضيفًا أن مجموعة “السبع” تريد “تهدئة مطلقة” في الشرق الأوسط.

وأكدت الصين معارضتها كل الأعمال التي تؤدي “إلى تصعيد التوترات”، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان “اطّلعت الصين على التقارير التي أوردتها وسائل إعلام. إن الصين تعارض كل الأعمال التي من شأنها تصعيد التوترات”.

وطلبت سفارة الصين لدى إيران من رعاياها في البلاد “اتخاذ الاحتياطات اللازمة نظرًا إلى الأخطار الأمنية”، وقالت السفارة في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي “نذكّر المواطنين والشركات الصينية في إيران بوجوب اتخاذ الاحتياطات اللازمة نظرًا إلى الأخطار الأمنية، ومراقبة تطوّر الوضع وضمان السلامة الشخصية”.

فيما وجهت أستراليا نداء رعاياها إلى مغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية إذا كان ذلك ممكنًا، مشيرة إلى “خطر كبير يتمثل بردود عسكرية وهجمات إرهابية”.
بدورها، طلبت السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من موظفيها وعائلاتهم الحد من تنقلاتهم في البلاد.