ذات صلة

جمع

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

تصعيد بين إسرائيل وحزب الله يطال “يونيفيل”

تصاعدت الأحداث ما بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية ووصلت إلى مرحلة قصوى، ودخلت في مرحلة مواجهة الحرب الجديدة، وبشكل خاص عقب تعرض مواقع قوات حفظ السلام اليونيفيل للقصف دون تسجيل إصابات أو وفيات.
وقد أفادت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان “يونيفيل” السبت بأن أحد مواقعها تعرض لقصف، في إشارة منها إلى سعيها للتحقق من مصدر النيران.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن “دبابة ميركافا إسرائيلية استهدفت موقع قوات اليونيفيل الدولية – الكتيبة الإسبانية قرب منطقة آبل القمح خلف مستعمرة المطلة” في شمال إسرائيل.
وأضافت: أن القصف “استهدف برج المراقبة بشكل مباشر ولم يتم تسجيل أيّ إصابات في صفوف عناصر المركز”.
بينما في نفس الوقت لم ينفِ الجيش الإسرائيلي الحدث مؤكداً عبر متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي “لم نستهدف قوة اليونيفيل، ولم نقصف موقعا لليونيفيل”، وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تينيتي: إن القوة “تتحقق” من مصدر النيران، مضيفا أن الحادث “لم يسفر عن إصابات” لكنه ألحق أضرارا ببرج مراقبة في الموقع.
وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيدا عسكريا متفاقما بين إسرائيل وحزب الله منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر حيث ترد إسرائيل بقصف مدمّر وعملية برية في قطاع غزة المحاصر.
وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن مقتل أكثر من 120 شخصا غالبيتهم مقاتلون في حزب الله وعدد من المدنيين.
تأسست القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان “يونيفيل” بقرار مجلس الأمن في مارس 1978 للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.
وخلال الأسابيع الماضية، طالت قذائف مقار ومراكز لليونيفيل التي شددت في بيان على “مسؤولية الأطراف في حماية قوات حفظ السلام”.
وفى نوفمبر الماضي وفي تصعيد الأحداث أصيب عنصر من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان برصاصة، فجر الأحد، وفق ما أعلن متحدّث باسمها، من دون أن يوضح ملابسات الحادثة وظروفها.
ولم يذكر بيان اليونيفيل ما إذا كانت الإصابة ناجمة عن تبادل إطلاق النار المستمر منذ أكثر من شهر بين حزب الله وإسرائيل عند الحدود الجنوبية، وما إذا كانت عن طريق الخطأ، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

spot_img