ذات صلة

جمع

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

داخل خزائن فولاذية بقصره.. هكذا يخفي أردوغان ثرواته المالية

في الوقت الذي يطالب فيه شعبه بالتقشف ويقترض الأموال ويفرغ خزائن الدولة، يبني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أسطولا ضخما من الثروة لنفسه بشكل مخيف، بعيدا عن أعين الجميع في منزله.

 

وهو ما كشفه موقع “نورديك مونيتور” السويدي، حيث نقل عن مصادر مطلعة، قولهم: إن الرئيس التركي يخفي ثروته النقدية وممتلكاته من الذهب في القصر الخاص به هو وعائلته في إسطنبول، داخل حجرة سرية مصنوعة من الخزائن الفولاذية كالبنوك، صنعت خصيصا له.

 

وأضاف الموقع السويدي: أن أحد تلك المصادر الذي لم يتم الكشف عن هويته لهروبه من تركيا خوفا من بطش الحكومة، تمكن من رؤية تلك الخزائن، حيث سبق أن تمت دعوته لحضور حدث نظمه أردوغان في منزله في عام 2011، وخلال توجهه إلى مكان لإقامة صلاة العشاء بمرافقة إحدى الخادمات، وصل بالخطأ إلى الطابق السفلي، ليرى أقبية بحجم الغرفة كانت أبوابها لا تزال مغطاة بأغطية بلاستيكية واقية.

 

وأوضح أن أبواب الخزائن الفولاذية كانت تشبه خزائن البنوك التي يمكن فتحها بإدارة عجلة مقفلة من الخارج، مضيفا: “رأيت عجلات معلقة على الأبواب تشبه عجلة قيادة سفينة، وأعتقد أن الخادمات ارتكبن خطأ عندما كن يوجهنني إلى مكان يمكنني أن أصلي فيه وأخذنني بطريق الخطأ عبر القبو، لأنه عندما لاحظ الحراس، تم نقلي على الفور للخروج من هناك”.

 

وأكد “نورديك مونيتور” تلك الرواية، كونها تتفق مع تسجيل صوتي لأردوغان عام 2013، أمر فيه نجله الذي كان في حالة ذعر بالتخلص من الأموال النقدية في منزله تجنبا لاحتمالية تفتيش الشرطة لمنازله، وسط حملة اعتقالات واسعة النطاق كجزء من التحقيقات في قضايا فساد.

 

كما نقل الموقع عن شاهد آخر لم يكشف عن هويته، قوله: إن الخزائن تم تصنيعها وتسليمها من قبل عدة شركات، وإن العمل النهائي تم عبر رجل أعمال من ديار بكر، حيث قال: إن الخزائن مصممة بحيث يمكنها رفع الأحمال الثقيلة داخلها وخارجها.

 

ووصف القبو بأنه كالممر الذي يمكن أن تتوقف فيه السيارات أو الشاحنات لتحميل وتفريغ النقود، ويتم نقلها على منصات نقالة، مشيرا إلى أن عددا قليلا من الحراس الموالين لأردوغان هم فقط من يسمح لهم بالجلوس بالقرب من الفيلا التي تحتضن تلك الخزائن الفولاذية.

spot_img