ذات صلة

جمع

أكثر من 800 إعلامي يتَّحِدُون ضد إرهاب الحوثي في مؤتمر الصحفيين الجنوبيين

لأجل هدف واحد وأمل محدد هو الخلاص من إرهاب وانتهاكات ميليشيات الحوثي الإجرامية المدعومة من إيران باليمن، اجتمع أكثر من 800 إعلامي وصحفي لتشكيل جبهة وعي وإعلام موحد يرفض الإرهاب الحوثي، ليس فقط في تبني القضايا الصحفية والإعلامية بل تشكيل جبهة رديفة للنضال العسكري والسياسي الذي يخوض معركة على جبهتين ضد الإرهاب والمتمثل في تنظيمي القاعدة والإخوان والانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.

وانطلق في العاصمة اليمنية عدن، المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بمشاركة 800 صحفي إعلامي يمثلون وسائل إعلام مختلفة، وتناقش جلسات المؤتمر الذي يستمر يومين تكوين إستراتيجية جديدة للعمل المهني والإبداعي والتصدي لكل أشكال العداء ضد جنوب اليمن والتحالف العربي وخلق التوازن والاستقرار الإعلامي على الساحة الوطنية فضلا عن تأسيس نقابة تلبي طموحات منتسبيها.

وأكد إعلاميون وسياسيون مشاركون في المؤتمر أنه يستهدف إعادة الجنوب كقضية وشعب للأضواء فضلا عن دعم الحرب على الإرهاب وردع اعتداءات الحوثيين.

كما قال متحدث المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري، إن انطلاق مؤتمر الصحفيين يعتبر “يوما تاريخياً في مسار الإعلام والصحافة لاستعادة ما تم طمسه وتجريفه”، مشيرا إلى أن المؤتمر ينعقد ليتبنى قضايا الصحافة والإعلام ويسعى بكل ما يستطيع لإعادة بناء المؤسسات الإعلامية.

ولفت “الكثيري” إلى أن المؤتمر الذي يشارك فيه نحو 800 أو أكثر من المندوبين سيصنعون نتائج ستعيد الاعتبار للصحافة الجنوبية وينبثق عنه كيان نقابي يدافع عن حقوق وحريات الصحفيين والإعلاميين.

كما اعتبر المشاركون أن المؤتمر يعتبر “خطوة ممتازة” تأتي في إطار تراكم سياسي ونقابي لقوى الجنوب بشكل عام وهو يوم مميز خاصة لدى الإعلاميين والصحفيين الذين تعرضوا لكثير من المظالم وتدمير مؤسساتهم ونقاباتهم”، إذ يستهدف إعادة ترتيب المؤسسات الإعلامية والنقابية والتي لها دور كبير جدا في صناعة التاريخ الجنوبي سواء في الماضي والحاضر.

ويرون أن انطلاق المؤتمر علامة فارقة من شأنه إعادة جنوب اليمن للواجهة الطبيعية كدولة وكهوية وكشعب يناضل من أجل حقوقه وهناك اللحاق بالتنمية والتقدم، وأن “دور الإعلام واضح جدا وهو دور كبير في تنمية الوعي وتوضيح الحقائق وإزالة الالتباسات والتزويرات والفبركات التي يشنها إعلام الحوثي”.

spot_img