ذات صلة

جمع

“قهوته كانت ما تزال ساخنة”.. فشل إسرائيلي جديد في اعتقال يحيي السنوار

تستمر إخفاقات الفرقة 98 العسكرية الإسرائيلية، إذ كشف الإعلام...

“بعد 10 أشهر في غزة”.. صفقة تبادل أم حرب إقليمية؟

في ظل حرباً مستعرة دخلت شهرها العاشر مع تزايد...

انفجارات تستهدف سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر.. هل تورط بها الحوثيون؟

‎ شهد البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، وقوع انفجارات وهجمات...

سقطة اقتصادية لإسرائيل.. وكالة عالمية تخفض تصنيفها الائتماني

‎ بسبب المخاوف الضخمة من شن حرب قوية على إسرائيل...

مساع مصرية جديدة لصالح مستقبل غزة ومعبر رفح.. ما التفاصيل؟

محاولات دبلوماسية حثيثة جديدة من مصر لأجل مستقبل قطاع غزة ومعبر رفح، وأيضًا لوقف إطلاق النار في غزة، واحتواء التوترات الإقليمية المتصاعدة، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي أمس على مدرسة التابعين في قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها: إن “حوار هادف بين مصر والسلطة الفلسطينية يجرى لتتولى الأخيرة مسؤولية معبر رفح”.

وأضافت، أن “مصر تهدف إلى أن يكون هذا هو العنصر الأول في خطة تهدف إلى قيام السلطة الفلسطينية بالسيطرة تدريجياً على أماكن استراتيجية أخرى في غزة بعد الحرب، على الرغم من الرفض الإسرائيلي للفكرة حتى الآن”.

وتابع تقرير هيئة البث، أن “المسؤول في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ التقى في الأيام الأخيرة بمسؤول مصري في رام الله لمناقشة الخطة، التي تدعمها القاهرة بقوة، ومن المرجح أن تدعمها الولايات المتحدة أيضًا”.

فيما قال مصدر دبلوماسي، إن المحادثات على وقف إطلاق النار لم تتوقف رغم الاعتراضات على قصف إسرائيل مدرسة التابعين في غزة، ومقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات.

وأشار إلى أن المسؤولين المصريين سيواصلون المحادثات مع الوسطاء، خاصة قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى حل عاجل ينهي الحرب في أسرع وقت، والضغط على إسرائيل من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بعد الاتفاق مع حماس على بنود صفقة الرهائن.

وتابع، أن الدعوة الجديدة التي أطلقتها مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، محاولة لتهدئة التوتر الإقليمي ومنع الانزلاق نحو صراع أوسع.

ويعتبر معبر رفح ممرًا رئيسيًا لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ونقطة خروج للأشخاص الذين يجري إجلاؤهم طبياً من القطاع حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية ويلوح شبح المجاعة.

وسيطرت إسرائيل على عمليات المعبر، وقالت إنها لن تسمح لحماس بتولي أي دور هناك في المستقبل.

وقبل دخول إسرائيل لرفح، حذرت القاهرة تل أبيب من العملية، مؤكدة أن القتال العنيف على حدودها يهدد أمنها القومي.