ذات صلة

جمع

تفشي وباء الكوليرا في اليمن.. ومطالبات بإعلان حالة الطوارئ

في كارثة صحية جديدة تضرب اليمن تضاف لأسوأ أزمة...

مأزق دبلوماسي صعب.. إسرائيل بين اختيارين: رفح أو العلاقات العربية

بينما تستعد إسرائيل لتنفيذ خطتها في اجتياح مدينة رفح...

تقدم إيجابي في مفاوضات هدنة غزة بالقاهرة

منذ أن بدأت حرب قطاع غزة ما بين إسرائيل...

انفاق مليشيات الحوثي الإرهابية تثير الجدل.. الأقمار الصناعية تكشف كارثة!

تعمل مليشيات الحوثي الإرهابي في اليمن إلى تكوين تحصينات...

كيف تسبب نتنياهو في تضخيم خلافاته مع بايدن؟.. تطورات جديدة مفاجئة

رغم محاولات التقارب والتصريحات المتبادلة، إلا أن الفجوة بين...

هل انتهى حزب العدالة والتنمية الإخواني في المغرب.. ما القصة؟

صفعات قوية يتلقاها حزب العدالة والتنمية الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية في المغرب، وتعد الخسارة في الانتخابات مؤخرًا هي سمة الجماعة الإرهابية على مستوي العالم، حيث تعاني الجماعة على مدى عقود كبيرة، ولكن ما حدث في 2013 كان اكتشاف عالميًا للجماعة بشكل خاص في ظل أكاذيب مستمرة.
وخسارة حزب العدالة والتنمية في انتخابات رئيس لمجلس النواب، تعد صفعة قوية على وجه جماعة الإخوان في المغرب، التي بدأت شعبيتها تتراجع في الأوساط المغربية بسبب فسادها، حيث تشهد الجماعة عزوفًا شعبيًا في البلاد الساحلية والتي كانت آخر تواجد الجماعة في دول شمال إفريقيا.
ويعاني حزب العدالة والتنمية من خلافات مستمرة مع العديد من الأحزاب المتواجدة في الساحة السياسية، لهذا فإن الحزب الإخواني لم يعد له أي حلفاء، في البلاد وأصبح الحزب بعيدًا عن قوى المعارضة، وحزب العدالة والتنمية انتهى سياسيًا في المغرب، خاصة أن الحزب لديه خلافات سياسية خارجية وصراعات داخلية، كبرى.
وقد أعيد يوم الجمعة 12 أبريل انتخاب رشيد الطالبي العلمي، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسًا لمجلس النواب، لما تبقى من الولاية البرلمانية الحالية، وجرت عملية الانتخاب، التي تنافس فيها كل من الطالبي العلمي مرشح الغالبية البرلمانية وعبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية.
وتمّ انتخاب الطالبي العلمي رئيسًا لمجلس النواب لما تبقى من الفترة النيابية الحالية، بعد حصوله على 264 صوتاً، مقابل 23 صوتاً لبوانو.
وقد دخل “إخوان” المغرب ساحة العمل السياسي من خلال الانتخابات وخرجوا منها بالطريقة نفسها، ولكن هذا لا يعني أنهم ليسوا جزءًا من تنظيم “الإخوان المسلمين” وأفكاره، لا يمكن أن يقبل تنظيم “الإخوان” بوجود فرع له إلا إذا كان متبنيًا كل أفكار التنظيم ويخضع لقراراته ويقوم بتنفيذ تكليفاته، والتي غالباً ما يصوت عليها غير المغاربة على اعتبار أن مكتب الإرشاد ومرشدي التنظيم كانوا وما زالوا مصريين، وهنا حزب “العدالة والتنمية” له انتماء فكري وتنظيمي بـ”الإخوان”، ونفي الارتباط أو التقليل منه يعني عدم وضوح الرؤية.
ويرى الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية سامح عيد، أن مشاكل الحزب خرجت إلى العلن خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، حيث ظهرت خلافات كبيرة بين القيادة السياسية والذراع الدعوي، ممثلا في حركة التوحيد والإصلاح.
وأكد عيد – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، أن تباينت المواقف حول مجموعة من القضايا التي اتهمت فيها الحركة الحزب بـ”التماهي مع الدولة”، وهو ما وضع الحزب في معارضة أمام المعارضة نفسها مما جعل الحزب تقريبًا غير موجود في البلاد، وكانت القاعدة والذراع الدعوي للحزب يتشبثان بالمرجعية التي تأسس عليها التنظيم كحركة متشبعة بالفكر الإسلامي.

spot_img