ذات صلة

جمع

رفض بشكل غير مسبوق.. لماذا يتعنت البرهان في عودة مفاوضات السودان مع الدعم السريع؟

مع تجاوز الأزمة السودانية عامها الأول وفشل محاولات الوصول...

تفشي وباء الكوليرا في اليمن.. ومطالبات بإعلان حالة الطوارئ

في كارثة صحية جديدة تضرب اليمن تضاف لأسوأ أزمة...

مأزق دبلوماسي صعب.. إسرائيل بين اختيارين: رفح أو العلاقات العربية

بينما تستعد إسرائيل لتنفيذ خطتها في اجتياح مدينة رفح...

تقدم إيجابي في مفاوضات هدنة غزة بالقاهرة

منذ أن بدأت حرب قطاع غزة ما بين إسرائيل...

الفيضانات تغرق اليمن والنازحين.. ومخاوف من انهيار السدود

تسببت الأمطار والفيضانات التي شهدتها المحافظات الشرقية باليمن خلال الأسبوع الجاري، إثر المنخفض الجوي، في خسائر مادية جسيمة، إذ أدت إلى غرق مخيمات النازحين في بعض المناطق وفقدان نحو ثلاثة آلاف أسرة في خمس محافظات يمنية لمأواها، ما زاد المخاوف من انهيار السدود.

وكشف تقرير لإدارة النازحين في اليمن عن رصد ممثليها في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية تساقط الأمطار الغزيرة في محافظات حضرموت والجوف وشبوة وأبين والضالع، وجميعها محافظات تسكنها أسر نازحة في مخيمات هشة أدت إلى تضررها بنسب متفاوتة، وأن أشد المخيمات تضررًا هي مخيمات النازحين في منطقة العبر والمكلا والجوف وشبوة.

‎وأكد التقرير أن 1700 أسرة نازحة من محافظة الجوف بسبب الحرب، والتي نزحت إلى منطقة الريان الصحراوية على الحدود السعودية تضررت بشكل كبير جراء الأمطار والسيول التي شهدتها منطقة النزوح.

‎وكان المنخفض الجوي قد انتقل من الخليج إلى اليمن وضرب محافظات المهرة ثم حضرموت وانتقل بشكل أخف نحو محافظات شبوة والجوف شمالا وأبين جنوبا، وحذرت مراكز الإنذار المبكر والسلطات الحكومية المواطنين من البقاء في مناطق ممرات السيول، كما حذر الإنذار المبكر في محافظة حضرموت من انهيارات جبلية وتساقط الصخور على السكان في بطون الأودية وتحت الجبال المرتفعة في المحافظة.

‎كما جرفت مياه السيول الناجمة عن اشتداد الأمطار سيارتين لمواطنين، كما دفنت بئرا ارتوازية للمياه في منطقة حبابة بمديرية العرش رداع جنوبي محافظة البيضاء.

‎و وفقًا لسكان محليين فقد أتلفت السيول العشرات من مزارع المواطنين وممتلكاتهم الخاصة مع استمرار الأمطار الغزيرة لساعات طويلة دون تسجيل خسائر بشرية.

‎وشهدت عدد من مديريات محافظة البيضاء وسط اليمن أمطارًا غزيرة مصحوبة بالرياح أدت لتدفق مياه السيول إلى الأراضي الزراعية المنبسطة بعد امتلاء الأودية والممرات المائية.

‎فيما يشعر المواطنون بالخوف البالغ من انهيار السدود القديمة وزيادة المخاطر مع استمرار تدفق المياه من المرتفعات خلال المنخفض الجوي الذي تشهده عدد من المحافظات شرق ووسط اليمن.

‎وتتعرض اليمن في الفترة الأخيرة لفيضانات وأعاصير جراء التغيرات المناخية كان آخرها إعصار تيج الذي ضرب محافظات المهرة وحضرموت وسقطرى في أواخر أكتوبر من العام الماضي وخلف خسائر مادية وبشرية، كما توقع خبراء المناخ في اليمن مطلع الأسبوع الجاري هطول أمطار متدرجة الشدة على سواحل المهرة وحضرموت والمرتفعات الغربية.

spot_img