ذات صلة

جمع

رفض بشكل غير مسبوق.. لماذا يتعنت البرهان في عودة مفاوضات السودان مع الدعم السريع؟

مع تجاوز الأزمة السودانية عامها الأول وفشل محاولات الوصول...

تفشي وباء الكوليرا في اليمن.. ومطالبات بإعلان حالة الطوارئ

في كارثة صحية جديدة تضرب اليمن تضاف لأسوأ أزمة...

مأزق دبلوماسي صعب.. إسرائيل بين اختيارين: رفح أو العلاقات العربية

بينما تستعد إسرائيل لتنفيذ خطتها في اجتياح مدينة رفح...

تقدم إيجابي في مفاوضات هدنة غزة بالقاهرة

منذ أن بدأت حرب قطاع غزة ما بين إسرائيل...

نتساح يهودا.. أعنف كتيبة متطرفة في الجيش الإسرائيلي “معاقبة من أمريكا”

عقوبات أمريكية مثيرة للجدل ضد كتيبة في القوات الإسرائيلية، في ظل أن الولايات المتحدة نفسها هي الحليف الاستراتيجي لإسرائيل، ومن قبل الحرب في قطاع غزة والتي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي تعرضت كتيبة “نتساح يهودا”، إلى عقوبات في ظل كونها كتيبة تقوم بعدد من حوادث العنف.

قرار معاقبة “نتساح يهودا” من قبل الولايات المتحدة في 2022 كان يستند إلى بحث تم إجراؤه قبل 7 أكتوبر، والذي فحص الأحداث في الضفة الغربية، والعقوبات ستمنع نقل الأسلحة الأميركية إلى وحدة المشاة اليهودية المتشددة إلى حد كبير، وتمنع أيضاً جنودها من التدريب مع القوات الأميركية أو المشاركة في أي أنشطة بتمويل أميركي.

ومؤخرًا ومع اجتياح القوات الإسرائيلية إلى قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى، ذاع صيت الكتيبة المثيرة للجدل، وأصدرت الولايات المتحدة 3 جولات من العقوبات ضد أفراد من المستوطنين بسبب أعمال العنف ضد الفلسطينيين.

الكتيبة المتطرفة والتي تعود إلى “التطرف اليميني” المسيطر على إسرائيل في الوقت الحالي، وأغلب عناصرها متواجدين في المستوطنات القريبة من قطاع غزة، وكانت محور العديد من الخلافات المرتبطة بالعنف ضد الفلسطينيين.

الكتيبة الإسرائيلية “نيتساح يهودا” هي وحدة عسكرية إسرائيلية متمركزة في الضفة الغربية، أصبحت وجهة للمستوطنين اليمينيين المتطرفين الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي.

والكتيبة أثارت الجدل بشكل كبير بعدما قامت في العام الماضي باعتقال المسن عمر أسعد وهو فلسطيني أميركي يبلغ من العمر 78 عامًا، وتم تكبيل يديه وكمم فمه وتركه الجنود على الأرض في منتصف الليل في ليلة برد قارص، وبعد ساعات قليلة عثروا عليه ميتا.

بعد التحقيق في الحادث، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه كان هناك “فشل أخلاقي للقوات وخطأ في الحكم، مع الإضرار بشكل خطير بقيمة الكرامة الإنسانية”.

وتم إنشاء “نيتساح يهودا” حتى يتمكن المتدينون المتشددون وغيرهم من الجنود الإسرائيليين من الخدمة دون الشعور بأنهم يعرضون معتقداتهم للخطر، تعمل كوحدة في الضفة، وتتكون بشكل رئيسي من رجال الحريديم وشباب متطرفين لديهم آراء يمينية متطرفة، ولم يتم تضمينهم في وحدات قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي.

شارك أعضاء الوحدة في العديد من حوادث العنف المثيرة للجدل، كذلك أدينوا في الماضي بتعذيب وإساءة معاملة السجناء الفلسطينيين مشابهة لما حدث مع عمر أسعد.

spot_img