ذات صلة

جمع

الكشف عن خطة إدارة قطاع غزة بعد الحرب.. “تفاصيل جديدة”

في خطوة تعكس التوجهات الدولية لمعالجة أوضاع قطاع غزة...

بين الوعود الشفهية والحقائق الميدانية.. ماذا تحمل صفقة حماس وإسرائيل؟

خلال الساعات الماضية، تصدرت من جديد مفاوضات وقف إطلاق...

خطة ترامب لـ100 يومٍ للتعامل مع ملف إيران.. “خطوات حاسمة وأهداف استراتيجية”

تستعد إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتبني نهج...

أزمة سياسية في حكومة نتنياهو بسبب صفقة تبادل الأسرى مع حماس

أثارت صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة...

المرشح الأوفر حظًا لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة.. من هو نوّاف سلام؟

بعد تولي الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون منصبه، أجرى...

تعثّر المفاوضات بين إسرائيل وحماس.. إلى أين تتجه أزمة غزة؟

بعد أشهر من المحادثات والمباحثات المضنية لأجل التوصل لحل، يبدو أن مفاوضات غزة تمر بمأزق شديد، حيث أعلنت قطر توقفًا حاليًا بسبب عدم توافق الطرفين وقبول شروطهما لبعض، وهو ما أثار مخاوف بالغة حول مستقبل قطاع غزة.

‎وجاء ذلك على لسان رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث أعلن اليوم الأربعاء، أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين تمر بمرحلة حساسة.

‎وأضاف أن هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل، وفقًا لرويترز، مشيرًا إلى أن بلاده تندد بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال إسرائيل تتبعها في قطاع غزة وبالتصعيد في الضفة الغربية.

‎وقال الوزير القطري “المنطقة تمر بظروف حساسة في هذه المرحلة وشهدنا تصعيدًا بطريقة مختلفة في الأيام الماضية”، داعيًا كافة الأطراف الى خفض التصعيد وتجنب انزلاق المنطقة في دائرة جديدة من الصراعات.

‎ وتابع: أن”المفاوضات تمر بمرحلة حساسة، وفيها نوع من التعثر ونحاول معالجة التعثر والمضي قدما”، مدينًا “بشكل واضح استهداف وقتل المدنيين مهما كانت خلفياتهم ولكن لا يصح الاستمرار بسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل في غزة والضفة الغربية”.

‎وأضاف الوزيرالقطري: “حذرنا من توسع دائرة الصراع وها نحن نرى اليوم صراعات في جبهات مختلفة وعلاقتها المباشرة بالتعيد والحرب في غزة”، مطالبًا لمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووقف هذه الحرب.

‎ ويأتي ذلك بعد أيام كان فيها الغموض سيد الموقف على المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بعدما سلمت الحركة ردها إلى الوسطاء مؤكدة تمسكها بمطالبها، وهو ما عدَّته إسرائيل رفضاً للمقترح الأميركي.

وينص المقترح على هدنة من ستة أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميًا وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم.

spot_img