ذات صلة

جمع

جبايات واعتقالات.. انتهاكات إخوان اليمن عرض مستمر

منهج جماعة الإخوان الارهابية قي اليمن أصبح مريبًا، ومؤخرًا...

الجيش الأميركي يدمر 4 مسيرات في مناطق سيطرة الحوثيين.. والميليشيات تطلق صاروخًا مضادًا للسفن

كشفت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الإثنين، أن الحوثيين أطلقوا...

لماذا فرضت بريطانيا عقوبات على السودان في ذكرى اندلاع الحرب؟

تزامنًا مع ذكرى مرور عام على اندلاع الحرب في...

استهداف منشآت أم اغتيال قيادات.. كيف سيكون الرد الإسرائيلي على إيران؟

بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، بالأمس، اتجهت الأنظار نحو...

جبايات واعتقالات.. انتهاكات إخوان اليمن عرض مستمر

منهج جماعة الإخوان الارهابية قي اليمن أصبح مريبًا، ومؤخرًا باتت مصالح الإخوان ومليشيات الحوثي واضحة للجميع وهي تدمير البلاد ووضعها في طائفية وتأخر بهدف واحد وهو المصلحة الخاصة.
ومثلما تقوم المليشيات الحوثي في صنعاء من اعتقالات وفرض الجباية على المواطنين اليمنيين تقوم حاليًا جماعة الإخوان الإرهابية بعمليات مشابهة في أماكن سيطرتهم في مشاهد متكررة تهدف إلى وضع المواطنين في معاناة مستمرة.
وتقوم جماعة الإخوان في اليمن، وذراعها السياسية حزب الإصلاح، تمارس عدة أدوار مشبوهة لتعقيد الأزمات، وإطالة أمد الحرب، فضلاً عن صلات خفية تجري بينهم وبين الحوثي، وثمة تقاطعات تجري بين جناحي الإسلام السياسي في نسختيه السني والشيعي باليمن رغم تباينهما الظاهري عقائدياً، بهدف واضح وهو تدمير هوية اليمن.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة تسارعت وتيرة التفاهمات بين ممثلي الحوثي والإصلاح، الأمر الذي جرى تحت مظلة دعم حماس بعد الهجمات التي شنتها الأخيرة ضد إسرائيل، والتقى ممثلون من الطرفين في مكتب حماس بصنعاء برعاية ممثل الأخيرة معاذ أبو شمالة، الذي اعتبر أن هذا اللقاء المشترك يعكس “تطلعات الأمة للوحدة والسير نحو هدفها الأساسي ومؤازرتها في معركتها الراهنة”.
وقد سبق للمجلس الانتقالي الجنوبي أن كشف عن ملابسات ما جرى بين الحوثي والإصلاح، وخبيئة الأهداف التي تخفيها تلك اللقاءات، وهي متمثلة في تبادل الأسرى بمنطقة البيضاء؛ حيث إنّ لدى الحزب الإخواني قيادات جهادية ولديها ارتباطات بتنظيم القاعدة الإرهابي يتعين الإفراج عنهم مقابل تحرير أسرى حوثيين.
وسجل جرائم الإخوان باليمن يتجاوز القتل والنهب وفرض الإتاوات على المدنيين إلى “تهيئة الأجواء لحساب الحوثي وتبادل المصالح معهم للارتزاق من الحرب والفوضى”، مع عدة مساعٍ تخريبية يقوم بها قادة الإصلاح وبالتحالف مع الحوثي، وآخرهم رئيس الحزب الإخواني بمأرب مبخوت عبود الشريف، الذي يسعى إلى طرح مبادرة “مشبوهة”، ظاهرها إحداث انفراجة إثر فتح الطريق الواصل بين مأرب وصنعاء، لكنّ باطنها هو وجود تفاهمات خفية مع الحوثي وآخرين لفرض السيطرة بين الطرفين، وإدارة مناطق النفوذ، واقتسام المصالح لفرض أجندة الإرهاب والابتزاز، كما يجري في مناطق سيطرة الطرفين”.
ويقول الباحث السياسي اليمني صهيب ناصر الحميري: إن ما تقوم به جماعة الإخوان هو تزاوج مع الحوثيين بالرغم من اختلاف العقائد إلا إن مصلحتهم من إيران ثابتة وكذلك فقد تم بيع اليمن من قبل عناصر الإخوان للحوثيين بهدف تواجدهم وعن الكشف عن إرهابهم المستمر، وكذلك فهم على علاقة أيضًا بعناصر تنظيم القاعدة والإخوان تعرف ليمن ومتى تستخدم الأطراف الأخرى لمصلحتهم.

وأشار صهيب – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، الإخوان يعلمون تمام مدى رفض الشعب اليمني لهم، وبالتالي يقومون بعمليات اغتيال معنوي بفرض جبايات واعتقالات على من يرفضهم بهدف الوصول إلى مبغاهم.