ذات صلة

جمع

مخططات تونسية مستمرة لملاحقة التمويلات الخارجية للإخوان

ماتزال جماعة الإخوان الإرهابية تحاول وبشكل واضح البحث نحو...

أزمات المغرب.. “العمال” يطالبون بزيادة أجور في عيدهم لمواجهة التضخم

أزمات اقتصادية كبرى يعاني منها الشعب المغربي في ظل...

تناول قضية المبيدات المسرطنة.. مليشيات الحوثي مستمرة في “خطف واعتقال” النشطاء

يبدو وأن مليشيات الحوثي الإرهابية مازالت تقوم بما هو...

جولة جديدة من مفاوضات غزة.. ماذا تحمل إسرائيل في جعبتها هذه المرة؟

بعد تعثر المفاوضات بشدة قبيل بدء شهر رمضان، تشهد العاصمة القطرية الدوحة، بداية جولة جديدة للتوصل إلى هدنة وسط ترقب ضخم مع زيادة الضغط الدولي على حماس وإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في القطاع.

وتأتي تلك الجولة من المفاوضات في وقت تتمسك فيه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشروطها لإتمام أي صفقة مع حماس ومصممة على مواصلة الحرب، بينما تبدو الضغوط أكثر تأثيرًا على الحركة الفلسطينية التي أظهرت مرونة أكبر وخففت من حدة موقفها.

وفي ظل ذلك تزداد حدة الخلاف بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومة نتنياهو حول خطط اجتياح مدينة رفح جنوبي غزة.

وفي سياق متصل، كشف مسؤول إسرائيلي عن خطط بلاده للمفاوضات، إذ قال: إن “إسرائيل سترسل وفدًا رفيع المستوى برئاسة رئيس جهاز المخابرات، إلى قطر، الإثنين، لإجراء محادثات عن طريق الوسطاء مع حركة حماس”.

وأضاف المسؤول – في تصريحات نقلتها وكالة رويترز-، أن “وفد حماس في المفاوضات يواجه صعوبة في التواصل مع عناصر الحركة في غزة”، مشيرًا إلى أن: “الجولة الحالية من محادثات الهدنة وتبادل المحتجزين قد تستغرق أسبوعين، سنعرض خلالها هدنة لمدة 6 أسابيع في غزة مقابل إطلاق سراح 40 محتجزًا”.

فيما قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية “الكابينت” توسيع الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي المفاوض في قطر حول هدنة في غزة، وقالت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية: إنه بعد مباحثات مكثفة استمرت لثلاث ساعات، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منح الوفد المتوجه للدوحة صلاحيات أوسع لإنجاز الاتفاق.

وكان نتنياهو قد صرّح الأحد، بأنه سيواصل الحملة العسكرية على حركة “حماس” في قطاع غزة، حيث تقول وكالات إغاثة: إن مجاعة تلوح في الأفق، وتقول إسرائيل: إن هجوم حماس أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

وسبق أن ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنه من المتوقع أن يلتقي مجلس الوزراء الحربي لبحث “مساحة المناورة” التي ستمنح لرئيس الموساد، الذي سيرأس الفريق الذي سيصل هذا الأسبوع لإجراء المحادثات في قطر، ثم سيتم طرح الموضوع للنقاش في المجلس الوزاري السياسي الأمني الموسع إلى مثل هذه الصفقة.

كما ذكر مسؤول إسرائيلي، لشبكة “سي ان ان” الأميركية، أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع، مساء السبت، لمناقشة وصياغة المبادئ التوجيهية للوفد، وتابع، أن سبب توجه الوفد إلى الدوحة هو أنه تم أخيرًا تلقي رد من حركة حماس، رغم أنه “لا يزال متطرفًا وسخيفًا”، وتوقع أن تكون المفاوضات “صعبة للغاية”، وتحدث مسؤول إسرائيلي ثان لشبكة “سي إن إن”، أن بلاده ستتخذ قرارًا بحلول نهاية السبت، بشأن نطاق التفويض الممنوح لفريق التفاوض وستأذن للوسطاء بتعزيز المفاوضات غير المباشرة مع “حماس”.

وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في قطاع غزة المحاصر، الذي يضم 2,4 مليون نسمة، شُرد معظمهم جراء العدوان الإسرائيلي والدمار، فإن نحو 300 ألف من السكان الذين لم ينزحوا من مناطق الشمال هم الأكثر معاناة من الجوع ونقص الماء وسوء التغذية.

spot_img