ذات صلة

جمع

قوات الفجر.. مجموعة مسلحة تثير غضب اللبنانيين فمن يقف وراءها؟

ذراع جديدة لحزب الله اللبناني وإيران وحركة حماس بالمنطقة...

تسريبات.. من يقف وراء الضغوط الأمريكية لأجل هدنة غزة؟

محاولات عديدة تجريها الدول العربية والأجنبية لإنهاء الحرب في...

تصعيد مستمر.. ميليشا الحوثي تدعم إيران في الحرب الشاملة على إسرائيل

في تصريحات جديدة مثيرة للجدل، أعلنت مليشيات الحوثي الإرهابية...

تفاصيل تدمير الجيش الأميركي زورقًا مسيرًا في منطقة تحت سيطرة الحوثيين باليمن

تواجه مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تصاعدًا في...

الجامعات الأمريكية.. مشاهد مشتعلة واعتقالات مستمرة.. ماذا يحدث؟

وكأنه ربيع عربي ضرب الولايات المتحدة، أحداث مشتعلة وخيام...

لقاء البرهان والغرياني.. سر الصفقة بين إخوان ليبيا وكيزان السودان

يُواصل عبدالفتاح البرهان، القائد العام للجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة بالبلاد، إثارة الجدل حول علاقته بتنظيم الإخوان، منذ بداية اندلاع الحرب في السودان حتى الساعات القليلة الماضية.وزار البرهان ليبيا أخيرًا، حيث أجرى مباحثات مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، بالإضافة إلى لقائه محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي.وبعيدًا عن لقاءاته الرسمية، عقد البرهان مباحثات بعضها سرية وأخرى علنية مع قادة جماعة الإخوان في ليبيا على رأسهم شيخ الفتنة الصادق الغرياني، وأحد أسباب تأزم الموقف في ليبيا منذ سقوط نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي حتى الآن.ويصنف الغرياني “مفتي الخراب”، هو ومؤسسته “التناصح للدعوة والثقافة والإعلام”، وقناته التناصح ضمن الكيانات الإرهابية في عدة دول عربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.وحسب ما نشرته دار الإفتاء في طرابلس، فإن البرهان بحث مع الغرياني – خلال اللقاء الذي عقد بمقر دار الإفتاء – تطورات الأوضاع في السودان، دون ذكر المزيد من التفاصيل.وكشفت مصادر مطلعة أن البرهان نقل للغرياني تحيات “علي كرتي” الأمين العام الحالي للحركة الإسلامية السودانية.ويُعد “كرتي” أحد أسباب اشتعال الحرب في السودان، بهدف إعادة الإخوان لحكم السودان مرة أخرى.وأثار لقاء البرهان بالغرياني، غضبًا عارمًا داخل السودان، جراء الإرث الذي يتمتع به “ِشيخ الفتنة” والذي تسبب في تدمير بلاده ليبيا ومعاناتها من التمزق والانقسام جراء خدمته لأجندة التنظيم الدولي.كما أن انحيازات البرهان أصبحت واضحة للعلن بدءًا من التحالف مع جماعة الإخوان والاستماع لتعليمات “علي كرتي”، على أمل إلحاق الخسائر بقوات الدعم السريع وإزاحتها من المشهد والتمهيد لإعادة التنظيم الدولي لحكم السودان مرة أخرى.وأوضح مراقبون، أن رؤية الغرياني للحرب السودانية معلنة بالطبع، ومساندة بالكامل لأطروحات إسلاميي السودان، حتى لو تم ذلك على حساب خراب الدولة السودانية، حيث تم الاتفاق بين الثنائي على شن إخوان ليبيا لحملات ضد مُعارضي البرهان والجيش السوداني، ومحاولة محو الصورة السيئة عنه لإبعاد الأنظار عن تحالفه مع الإخوان.ووعد “الغرياني” البرهان بالضغط على سلطات طرابلس من أجل تقديم ‏مساعدات وافية لمجلس السيادة السوداني، قد تصل إلى حد نقل مقاتلين من ليبيا إلى السودان للقتال بجانب قوات الجيش والحركة الإسلامية، ومنع إلحاق الهزيمة بهم خلال الآونة المقبلة.ويُعد “الصادق الغرياني” أحد أبرز الأدوات التخريبية للتنظيم الدولي للإخوان، واشتهر بفتاويه المضللة لخدمة أجندات الإخوان في ليبيا والمنطقة، ويستخدم حاليًا لتحويل ليبيا إلى مركز جديد ‏للإسلام السياسي من خلال خدمة فروع الجماعة في المنطقة.

spot_img