ذات صلة

جمع

تغيير تاريخي.. كوريا الشمالية تستعد للحرب.. القصة الكاملة

الصراع ما بين المعسكر الغربي والمعسكر الشرقي لا ينتهي،...

إحباط محاولة تهريب ربع احتياطي الذهب الليبي إلى الخارج.. ما التفاصيل؟

في مفاجأة من العيار الثقيل، تحاول بعض الجهات الإجرامية...

ماذا يريد السودان من القمة العربية في المنامة؟

قمة عرببية ملهمة للأحداث الحالية بالمنطقة، بداية من أحداث...

مصادر: فشل محاولة مصرية للتهدئة في رفح.. وإسرائيل تتعنت

تسعى عدة أطراف دولية وعربية لتهدئة الأوضاع في غزة...

السودان في المقدمة.. أرقام صادمة للنازحين في العالم لعام 2023

تسببت النزاعات في السودان وقطاع غزة وجمهورية الكونغو الديمقراطية...

كيف يستغل النظام الإيراني الأطفال في قمع المتظاهرين وتجارة المخدرات؟

قمع وعنف دموي يقوم به النظام الإيراني ضد المحتجين والمعارضين في البلاد، في ظل استمرار التهاوي للنظام نظراً لكونه علي المحك، إثر التظاهرات الثورية ضد أساليب الملالي القمعية العنيفة، وتدهور الاقتصاد الإيراني، حيث تقوم يومياً منذ ما يقرب العام بقمع الكثير من المعارضين بالسجون الإيرانية.
واستمرارًا لنهج التطرف والعنف تواصل الملالي استغلال الأطفال المشردين في قمع المتظاهرين والتوزيع المنظم للمخدرات فضلا على تجارة الجنس للفتيات، حيث يقوم النظام باستخدامهم كقنابل موقوتة ضد المتظاهرين ورشقهم بالحجارة.

وفي غصن ذلك، كشف مؤسس “جمعية الإمام علي” شارمين ميمندي نجاد، وهي مؤسسة خيرية، أغلقت في عام 2020، بضغط من النظام الإيراني، عن استخدام “الأطفال المشردين” كقوة لقمع الاحتجاجات الشعبية، التي تدعو لها الجمعية.
وفي السنوات الماضية قامت وسائل الإعلام المقربة من الحرس الثوري الإيراني باتهام دائم للجمعية بالعمل ضد النظام تحت ستار مساعدة المحتاجين، وهو اتهام لطالما أنكرته هذه المؤسسة، وعدد كبير من النشطاء المدنيين.
وشارمين ميمندي نجاد، مؤسس “جمعية الإمام علي” ، اعتقل في يوليو 2020 من قبل منظمة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني، وأفرج عنه في 27 أكتوبر بعد دفع كفالة ملياري تومان إيراني.
وقال مؤسس الجمعية شارمين، في مقابلته الأولى بعد إطلاق سراحه من السجن ومغادرة البلاد، إن النظام الإيراني و”الحرس الثوري”، وخاصة في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد والتي بدأت بوفاة مهسا أميني في حجز دورية الإرشاد، وقد أثير مرة أخرى مع نشر صور ومقاطع فيديو تظهر تواجد هؤلاء الأطفال مع قوات القمع.
وكانت “جمعية الإمام علي” قالت في بيان إن النظام الإيراني قد أعطى عددا من الأطفال الفقراء “بضعة أكياس طعام” لـ”قمع” المتظاهرين في شوارع إيران.
وأكد ميمندي نجاد أن المؤسسات العسكرية والأمنية للنظام الإيراني تستخدم الأشخاص الذين تعرضوا “للاغتصاب” و”العنف” في طفولتهم لأغراض قمعية.
ووفقًا لما ذكره مؤسس “جمعية الإمام علي” الخيرية، فإن المدعي في قضيته هو “مقر ثار الله” التابع للحرس الثوري، المسؤول عن أمن العاصمة والذي يلعب دورًا أساسيًا في قمع المحتجين.
لكن استغلال النظام للأطفال لا يقتصر على قمع المتظاهرين فقط، علاوة على ذلك هناك أيضًا “تجارة جنسية للفتيات المشردات” تتم في إطار “زواج المتعة” في أماكن مثل المناطق المحيطة بالأضرحة.
وأشار ميمندي نجاد إلى الوضع المشبوه لتوزيع المخدرات في المناطق المحرومة والفقيرة، وخاصة بين الأطفال، ويقول: إن شبكة توزيع المخدرات في إيران تعمل “أقوى وأفضل من توزيع الخبز، وتصل إلى العميل بسهولة، وفي كثير من الأماكن تظن أن المخدرات مدعومة مالياً”.
ووفقًا لما ذكره ميمندي نجاد، في كل مرة تنطلق فيها حركة احتجاجية في إيران، وتتم مواجهتها بالقمع وتؤدي في النهاية إلى خيبة أمل الشباب، نواجه على الفور انتشارًا واسعًا لتوزيع المخدرات في المجتمع.

spot_img