ذات صلة

جمع

تضم محور فلادلفيا.. تفاصيل بناء إسرائيل منطقة عازلة في رفح

منذ أن بدات الحرب في قطا غزة، وحددت إسرائيل...

احتجاجات المحامين.. مخطط حيلة الإخوان في تونس.. ما القصة؟

جماعة الإخوان الإرهابية في تونس لم تستسلم إلى الآن...

ضربة جديدة لحزب الله.. مقتل قيادي بارز في غارة إسرائيلية

لقي شخصادين مصرعهما بغارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية على...

تصاعد الأزمة بين القاهرة وتل أبيب.. تحذيرات مصرية شديدة أمام مخاوف إسرائيلية

تتفاقم الخلافات بين مصر وإسرائيل في الأيام الأخيرة، بسبب...

عنف وتطرف.. ما تأثير تداعيات الحوثي الإرهابية ضد أطفال اليمن؟

جرائم حرب ضد الشعب اليمني وأطفال اليمن، الجميع في مرمى النيران، وميليشيا الحوثي لا تهتم بشخص عاقل أو طفل لا يستطيع حمل السلاح، الكل بالنسبة للميليشيات تحت واقع الحرب.
غسيل للأدمغة، واستخدام الأطفال في حمل السلاح ضد أقاربهم، هذا ما ترتكبه ميليشيا الحوثي بحق الأطفال في اليمن، كما أن الانتهاكات الوحشية لحقوق الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة والأعمال الإرهابية، إحدى أدوات ميليشيا الحوثي ووسائلها في شل المجتمع والسيطرة عليه وتعطيل قواه الذاتية وإضعاف العائلة والتحكم فيها.
كما تعيق الميليشيا الإرهابية نشر السلام في البلاد والانصياع للمجتمع الدولي، وذلك بعدم الالتزام مع دعوات الأمم المتحدة بمنع تجنيد الأطفال بموجب اتفاق تم توقيعه في أبريل الماضي.
قامت الميليشيا الإرهابية والذراع الإيرانية في اليمن بتشكيل لجنة فنية من هيئات انقلابية بتمويل أممي لتنفيذ خطة لإنهاء تجنيد الأطفال.
ولكن يخرج تقرير دولي يؤكد استمرار عمليات التجنيد في عشرات المراكز الصيفية باليمن، حيث اتهم المركز العربي – واشنطن دي سي ميليشيا الحوثي بالاستمرار في تجنيد الأطفال رغم الهدنة.
وقال المعهد: رغم تعهدهم للأمم المتحدة في أبريل الماضي بإنهاء هذا الانتهاك فإنهم مستمرون بالدفع بأطفال اليمن إلى الخطوط الأمامية بمكائد القادة المستثمرين، والحاجة المالية، محذراً من تراكمات هذه الممارسات لسنوات قادمة؛ ما سيؤثر على المجتمع اليمني بأسره، وتخريج قوات من الأطفال ستكون شرارة كبيرة في اليمن.
وفي نفس الوقت ترى القيادات التي تسيطر على مؤسسات الدولة في صنعاء، كالرئاسة والخارجية والدفاع والمخابرات والداخلية ضرورة الالتزام بمعاهدة الأمم المتحدة، وعلى العكس تمامًا ترفض القيادات الميدانية في ميليشيا الحوثي منع التجنيد.
ويؤكد الإعلامي اليمني “مرزوق الصيادي” أن غسيل أدمغة الأطفال من قِبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران يتم بشكل مركز، حيث تقوم الميليشيا الإرهابية بجمع الأطفال واستقطابهم تحت قوة السلاح والترهيب على أرباب الأسر بالدفع بأبنائهم إلى ما يسمى بالدورات الصيفية.
وأضاف الصيادي في تصريحات خاصة لـ”ملفات عربية”: أن هناك تقوم جماعة الحوثي الإرهابية بغسيل أدمغتهم بملازم وخرافات من الكاهن الصريع حسين الحوثي وتحريفات دينية، وإدخال ثقافة الكراهية والعنصرية والتعبئة الخاطئة في عقولهم ليصبحوا جيلا متخلفا لا يؤمن إلا بما تم تعبئته به من فكر عدائي بين المجتمع الواحد.
وأشار الصيادي إلى أنه لا بد أن تقوم دول التحالف العربي ومجالس الأمم العربية بدورهم لإنقاذ اليمن من هذه “الشرذمة البغيضة” التي تسمى ميليشيا الحوثي.

spot_img