لا تزال دولة الإمارات العربية المتحدة مستهدفة بالحملات المشبوهة والأكاذيب التي تنسج بدقة ردًا على النجاحات التي يُشيد بها العالم أجمع.
وخلال الساعات الماضية روجت حسابات سعودية مُعارضة لأكاذيب عبر وسم ما أسموه “ذيول الإمارات” في محاولة للوقيعة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتهييج الشعب السعودي على الإمارات.
وقامت الحملة الأخيرة على أساس استهداف بعض الشخصيات السعودية منهم إعلاميون ومؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي واتهامهم بالعمالة للإمارات في اتهامات أقل ما توصف بأنها “رخيصة” وغير منطقية فكيف ستجند الإمارات إعلاميين سعوديين للهجوم على المملكة والعلاقة التاريخية بين الإمارات والسعودية مستمرة منذ قديم الأزل.
وحاول مروجو الحملة اختلاق أكاذيب ومزاعم لا أساس للوقيعة بين الشعب السعودي والإماراتي وخلق الفتنة بين الدولتين الكبيرتين، وذلك بعد النجاح المعروف لهما سواء بالداخل أو بالخارج والذي تجلى مؤخرًا في الشأن السوداني بإقناع الأطراف المتنازعة في السودان على اللجوء للحوار؛ وهو الأمر الذي أنتج وجود محادثات سلام بينهما في جدة خلال الساعات الماضية.
ولكن يبقى التساؤل من يقف وراء تلك الحملات الموجهة، وبخاصة بعد ترويج الحسابات التي تتخذ من معارضة السعودية حكومة وشعبًا خلال التغريدات التي تنشر عبر تلك الحسابات وعلى رأسها تركي الشلهوب وفهد الغفيلي.
إلا أنه تلاحظ خلال البحث والتحري على الوسم الذي يروج للأكاذيب وجدنا أن حساب “خط البلدة” حاول تجميع تلك الأكاذيب على شكل مقطع فيديو في محاولة لإثبات صحة المزاعم التي يتم الترويج لها، إلا أن تركي الشلهوب والحسابات الأخرى التي تأخذ نفس سياسته في التغريد روجت للفيديو الذي يحتوي على الأكاذيب ونسجها في شغل “أغاني” للوصول بطريقة أسرع إلى الجمهور السعودي والإماراتي وإنجاح أهداف الحملة.
كما قام حساب نحو الحرية باتباع الإستراتيجية ذاتها عبر الترويج لأكاذيب عبر مقاطع فيديو والنيل من رموز السعودية والإمارات، لأهداف مشبوهة.
وبالبحث أيضًا نجد أن عدة حسابات أخرى على رأسهم حساب الإخواني اليمني أنيس منصور المعروف بتوجهاته وموقفه من السعودية والإمارات روج لنفس الأكاذيب بطريقته بهدف انتقاد الإمارات في واقعة تكشف وجود تنسيق إخواني مع أطراف الحملة الرئيسية ألا وهم الحسابات السعودية المعارضة.
وفيما يلي أبرز الحسابات التي شاركت بالحملة:
تركي الشلهوب.
فهد الغفيلي.
أنيس منصور.
خط البلدة.
يحيى أحمد الشرفي.
نحو الحرية.
أبو أنس المطيري.
أبو منشار.