تمكنت ألمانيا من إفشال مخطط إيراني لهجوم بأسلحة بيولوجية، إذ إن مخابرات صديقة لبرلين أبلغت الشرطة الألمانية بأن إيران تخطط لشن هجمات كيميائية.
وكشفت الشرطة الألمانية أن لديها معلومات عن مخططات إيران لاستهداف المعارضين لها، وأن الشرطة لم تعلن هدف الهجوم الكيميائي الذي خطط له إيرانيان.
وكانت الشرطة الألمانية قد اعتقلت رجلاً إيرانياً وشخصاً آخر تتهمُهما السلطات بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية في البلاد باستخدام أسلحة بيولوجية في منطقة كاستروب روكسل.
وأفادت مواقع ألمانية بأن المعتقل كان يخطط لاستخدام مادتي “السيانيد” و”الريسين” في الهجمات في البلدة الواقعة وسط ألمانيا.
واُعتُقل الإيراني الذي يبلغ 32 عاما في غرب ألمانيا للاشتباه في أنه كان يُعدّ لاعتداء إرهابي، استنادا إلى الشرطة ومكتب المدعي العام في دوسلدورف.
وتم دهم مكان إقامته بحثًا عن “مواد سامة” محتملة تهدف إلى تنفيذ هجوم، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام وشرطة مونستر.
وأكد المحققون أنّ الإيراني “يُشتبه في إعداده لعمل عُنف خطير يهدّد أمن الدولة عبر تزوّده بـ”السيانيد” و”الريسين” بهدف ارتكاب هجوم إرهابي، مضيفين أن شخصا آخر اعتُقل خلال العملية، وذكر الادعاء أن المشتبه به الرئيسي يُفترض أن يمثل في الأيام المقبلة أمام قاضي التحقيق.
وبحسب صحيفة “بيلد” اليومية، تلقت السلطات الألمانية قبل أيام تحذيرا من جهاز استخبارات أجنبي حيال وجود تهديد بشن هجوم “بقنبلة كيماوية”.
وتعرضت ألمانيا في السنوات الأخيرة لاعتداءات عدة، بما فيها هجوم بشاحنة على سوق لعيد الميلاد في ديسمبر 2016 خلّف 13 قتيلاً.