يتربص اليمني الملحد علي البخيتي لكل منتقد له، لذا فور طرح موقع “ملفات عربية” لإنفوجراف عن تاريخه الأسود بنشر الفتن والشائعات والإساءات تعليقا على تصدر الهاشتاج “علي البخيتي يسيء للوطن والقيادة”، بسبب الادعاءات الباطلة التي تتعلق بالدين الإسلامي التي أدلى بها في آخر لقاءاته، ليعلق عليها بخروجه في لقاء جديد كـ”مساحة” للحوار مثلما يدعي.
وقبل ساعات، أبدى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم من استقبال الشيخ أحمد قاسم الغامدي للملحد المعروف علي البخيتي، واعتبروا أن ذلك من الفضائح التي تطارد الشيخ المثير للجدل بفتاواه الشاذة وتوجهه المريب بحسب وصفهم.
ونشر البخيتي صورة اللقاء على حسابه، مدعيًا أن الزيارة سببها السعي إلى التعايش بين الناس؛ إذ كتب: “تعايشوا، تباسموا، ازرعوا ثقافة الحب وتقبل الآخر بينكم، فإني مباهٍ بكم الأمم في ثقافة الحياة”.
كما كتب في تغريدة أخرى: “متواجد هنا مع الأخ رشيد وآخرين للحديث عن التحديثات الجارية في السعودية وأثرها على العالم العربي والإسلامي”، وهو ما أثار غضب النشطاء العرب؛ إذ استنكروا استقبال الشيخ السعودي لهذا الملحد بـ”مكة المكرمة”، مؤكدين أن “الأرض الطاهرة لا ينبغي أن تحمل الأنجاس”، في إشارة إلى جهر البخيتي بالكفر، وأكد آخر: “إن التعايش لا يكون بأن تسخر من ديننا وشرائعنا وعقائدنا، مضيفًا التعايش يكون بأن تحترم عقائد الآخرين”.
ويعتبر علي البخيتي سياسي وصحفي وكاتب يمني، كان سابقاً متحدثاً باسم جماعة الحوثي، حتى انشق عنهم، وتنقل بين البلدان العربية ويعيش حاليا في المملكة المتحدة، وهرب من اليمن إلى لندن بسبب أمور شخصية واختلافات على تقاسم المناصب مع الحوثي، وهو شقيق محمد البخيتي وهو عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله “الحوثي” في اليمن.
حرص عبر صفحته لموقع “تويتر” على أن يهاجم الإمارات والمملكة السعودية بأبشع الأوصاف ويتهمهم بقتل أطفال اليمن والنساء، والعديد من الجرائم الملفقة والأكاذيب لتنفيذ أجندات خارجية.
وروج البخيتي للكثير من الأفكار الغريبة المثيرة للجدل سواء سياسيا أو دينيا، حتى مهاجمة وطنه اليمن، وفي عام 2019 هاجم البخيتي الإسلام وأحكامه، وأعلن عن كونه لا دينيا أي ملحدا، زاعما أن سبب إلحاده أنه وجد نفسه بالصدفة في محيط جعرافي وديانة إسلامية وجنسية يمنية، وأنه أراد أن يتحرر من هذا كله ويختار حياته لنفسه، مدعيا أنه على استعداد لمناظرة علماء المسلمين، في الوقت نفسه يستقبله الشيخ الغامدي وغيره من المنتسبين إلى العلم.
وعلى مدار حوالي ٣ أعوام، أصبح “البخيتي” ملحدا ويروج لأفكاره غير الدينية لصالح العرب، ويسيء للذات الإلهية دون أن يكترث أو يراعي حرمة الإسلام، ووصل به الأمر أن يتحدى الجميع ويضع صورة له عندما كان عميلاً حوثيا إيرانيا لدى نظام طهران، وساهم بشكل كبير بالتنكيل بأبناء الشعب اليمني.
قبل أيام، أعلن “البخيتي” على قناة “اليمن اليوم” إنكاره لوجود الله سبحانه والجنة والنار ورسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولاقت تصريحاته استياء واسعا أوساط اليمنيين الذين استنكروا استضافته وتطاوله على الله والرسول محمد وتكذيبه برسالته، وتصدر هاشتاج “علي البخيتي يسيء للقيادة والوطن” بين مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن.
وتفاعل مع الهاشتاج البخيتي بصورة مستفزة؛ إذ كتب: “دعواتكم بالنصر لي على فلول #الصحوة و #الإخوان_المسلمين في الدول العربية. نحن في خضم معركة مقدسة مع هذه التيارات، لترسيخ مبدأ حرية العقيدة والحياة”، ووصل به الأمر لتشويه الإسلام وآيات القرآن الكريم بأن نشر سورة تسمى كورونا على هيئة سورة دينية بطريقة فجة.