دفع إصرار النظام القطري على دعم وتمويل الإرهاب والجماعات المتطرفة الولايات المتحدة الأميركية لإرسال فريق تحقيق أميركي إلى قطر لكشف تفاصيل تورطها في تمويل حزب الله اللبناني، ويواجه النظام القطري أزمة حقيقية بعد أن كشفت وثائق ألمانية صحة تورطها في تمويل حزب الله اللبناني منذ عام 2010 حتى الآن رغم إدراج المنظمة على قوائم الإرهاب في معظم دول العالم.
صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أكدت أن فريقًا من المسؤولين الحكوميين الأميركيين توجهوا إلى قطر وسط تغطية دولية مكثفة لدور النظام القطري في تمويل حركة حزب الله اللبنانية الإرهابية، موضحة أن الإدارة الأميركية أصبحت تدرك جيدًا أن قرار الرباعي العربي بمقاطعة قطر كان له أسباب قوية للغاية.
وتابعت الصحيفة في تقرير لها: إن الولايات المتحدة أرسلت فريقها إلى قطر للتحقيق في تمويل الدوحة لميليشيا حزب الله اللبناني وكشف المتورطين في دعم وتمويل المتطرفين.
وأضافت: الحكومة الأميركية تعاملت مع الوثائق المنشورة على محمل الجد ووضعتها في اعتبارها وتوجه كبار المسؤولين الأميركان لقطر من أجل التحدث مع عدد من مسؤولي الحكومة وقد تتخذ الولايات المتحدة إجراءات في غضون أيام من الآن.
قناة الجزيرة القطرية حاولت التغطية على تسبب نظام “تميم بن حمد” في التفريط في السيادة القطرية، ونشرت أنباء عن وصول منسق مكافحة الإرهاب السفير ناثان سيلز على رأس فريق للتحقيقات إلى الدوحة لشكر قطر على التزامها بمكافحة الإرهاب العالمي، وتفانيها في إقامة شراكة قوية مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب والأمن، بدلًا من توضيح حقيقة مهمة الفريق الأميركي الساعي لكشف تفاصيل تمويلات النظام القطري لحزب الله اللبناني.