تستخدم قطر معهد “بروكيجنز الدوحة” الذي تموله بأموال طائلة لنشر أجندتها الإرهابية عن طريق المال والمنح المختلفة؛ الأمر الذي من شأنه الإساءة إلى المؤسسة الأم “بروكينجز”، حيث كشف موقع “أميركان جريتنس”، عن اتهامات جديدة تلاحق معهد “بروكيجنز الدوحة” في واشنطن، مستنكرًا قبول المعهد ملايين الدولارات من دولة “قطر” الراعية للإرهاب.
وكشف الموقع الأميركي أن “ستروب تالبوت” الرئيس السابق للمعهد لعب دورًا كبيرًا بانحيازه في إدارة ملف العلاقات الروسية الأميركية في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأكد الموقع أن السلطات القطرية توجه علماء معهد بروكينجز، بإنتاج التقارير والندوات والنشرات الإخبارية التي تؤثر على المتلقين لها، حيث تنتج مواد تتعلق بالسياسة المحلية والاقتصادية إلى الشؤون الخارجية، لتحسين صورة النظام القطري الداعم للإرهاب بالمنطقة.