ذات صلة

جمع

الصادق الغرياني في فتوى جديدة مثيرة للجدل.. التشجيع على الحرب ضد روسيا

عاد اسم الصادق الغرياني، مفتي ليبيا السابق، مجددًا إلى...

حزب الله يستخدم سلاحًا عسكريًا جديدًا لمهاجمة إسرائيل.. ما التفاصيل؟

في ظل الحرب المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني،...

رصيف غزة.. هل اقتربت إدخال المساعدات إلى قطاع غزة؟

منذ أن بدأ الصراع في السابع من أكتوبر ويعاني...

انطلاق “القمة العربية” في البحرين.. وملفات شائكة على طاولة القادة

انطلقت في البحرين "القمة العربية" الثالثة والثلاثين، اليوم الخميس،...

هل تسعى إيران لتقديم تنازلات إلى هيئة الطاقة الذرية؟.. تطورات خطيرة

يبدو أن إيران غيرت عقيدتها النووية بالفعل بعد عدة...

صراع وتصريحات.. انقسامات داخلية واسعة في إسرائيل جانتس وبن غفير يتبادلان الاتهامات

الصراع في إسرائيل الداخلي بدأ في الدخول إلى منحني جديد، ومن بعد السابع من أكتوبر دخلت الحكومة الإسرائيلية والساسة هناك في صراعات مباشر؛ وهو ما أدى إلى استقالة قائد شعبة الاستخبارات العسكرية لديه بسبب “مسؤولية قيادته” عن الفشل باكتشاف خطط “حماس” لتنفيذ هجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي، إنه تقرر أن يتنحى اللواء أهارون حاليفا عن منصبه ويتقاعد من الجيش الإسرائيلي بمجرد تعيين خليفته في عملية منظمة ومهنية.
وفي إسرائيل داخليًا أيضًا يتهم كل من الوزيرين في الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس وإيتمار بن غفير بعضهما البعض بالإضرار بالأمن الإسرائيلي، في أعقاب تقرير أفاد بأن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وكتيبة نيتساح يهودا المتطرفة تبدوا مسؤولة عن أعمال العنف التي يقوم بها الإسرائيليين ضد مواطني فلسطين، وهو ما يثير ضجة مؤخرًا مع إعلان الولايات المتحدة عن عقوبات على الكتيبة؛ مما أثار حفيظة “غانتس”، الذي قال في حديثه مع الصحفيين في الكنيست، دون تسمية بن غفير صراحة: إن “الوزراء الذين يضرون بالأمن القومي يجب ألا يجلسوا في مجلس الوزراء”.
وأضاف: أنه مثلما لا يحصل الجنود على استراحة في ساحة المعركة، فلا ينبغي لقادة البلاد أن يحصلوا على استراحة، داعيًا زملائه السياسيين إلى “أن يكونوا قدوة شخصية، وبالتأكيد عدم الانخراط في الانقسام أو محاولات تمرير القوانين والقرارات التي تضر بأمننا، والمصالح السياسية”.
وقال: إن تركيز إسرائيل يجب أن ينصب على الشراكة وليس على “تفضيل قطاع أو مجموعة”، في إشارة على الأرجح إلى الجهود الأخيرة للحفاظ على إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية.
بينما كان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير مصرًا على أن غانتس، وليس هو من يضر بالأمن القومي، وأضاف: “غانتس أضر بأمن دولة إسرائيل، وقاد مفهوم الاحتواء والاستسلام لحماس، وعرّض جنود الجولاني للخطر، وفتح الحواجز في الضفة الغربية، وأوقف فرق الاستجابة للطوارئ، واستضاف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في منزله”، وأضاف الوزير القومي المتطرف: “برأيي، لا ينبغي لشخص مثله أن يجلس في الحكومة”.
وجاء المشاحنة بين الرجلين في أعقاب تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري مفاده أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات على كتيبة “نيتساح يهودا” العسكرية، وهي وحدة شاركت سابقا في سلسلة من حوادث العنف المثيرة للجدل في الضفة الغربية.

spot_img