ذات صلة

جمع

محاولات تحريضية وإهانة القضاء.. جرائم وتُهم يُواجهها عبدالرحمن القرضاوى

بعد مطالبات دولية عديدة، قررت السلطات اللبنانية ترحيل عبدالرحمن،...

صحيفة إسرائيلية: قادة الحوثي يتساقطون “كالذباب”.. واعتقالات واسعة في صفوف الميليشيا

مع التهديدات والصواريخ المتبادلة، تصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل...

ملصقات فرنسية تصف خامنئي بـ”النفايات غير القابلة للتدوير”.. وغضب إيراني واسع

انتشرت في شوارع مدينة بيزييه الفرنسية ملصقات تحمل صور...

من قيادة الجيش إلى رئاسة لبنان.. من هو الجنرال جوزيف عون؟

بعد أكثر من عامين من الجمود، توافقت أغلب القوى...

تسريبات من اجتماع سري لنتنياهو.. إسرائيل تخطط لتقسيم سوريا إلى مقاطعات

مع التوغلات الإسرائيلية في سوريا، زادت طموحات تل أبيب...

الاتفاق النووي.. مفاوضات أمريكية إيرانية لإحياء الاتفاقية

يبدو أن الضربات التي قامت بها إيران مؤخرًا كانت بمثابة فتح أبواب جديدة للصراع الأمريكي الإيراني الذي يدور في فلك الاتفاق النووي، ومع تواجد الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن تعطلت المفاوضات التي كانت قد بدأت في 2015.
وبالتالي مع اقتراب الانتخابات الأمريكية قد تعود المفاوضات على الطاولة من جديد، في ظل الصراع الحالي الذي يتسع بالمنطقة.
وسائل إعلام إيرانية كشفت أن واشنطن وطهران تجريان مفاوضات في نيويورك لإحياء الاتفاق النووي، وتشير التقارير لإجراء مفاوضات مباشرة مع أميركا لإحياء الاتفاق النووي غير صحيحة.
في حين أضاف، أن تبادل الرسائل مع الولايات المتحدة لا يزال قائمًا، “وفق الأطر المحددة”، موضحًا أن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني “يتابع مفاوضات رفع الحظر مع الدول الأعضاء في خطة العمل المشترك الشاملة”، في إشارة إلى الاتفاق النووي.
يأتي ذلك فيما كانت تلك المصادر المطلعة قد أفادت وسائل إعلام إيرانية أن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمیر سعید إیرواني يتابع المحادثات لإحياء الاتفاق النووي مع الجانب الأميركي.
كما أردفت أن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران تشمل مجموعة من القضايا المختلفة، لاسيما حرب غزة.
يذكر أن طهران كانت أبرمت عام 2015 اتفاقاً مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح تقييد أنشطتها وضمان سلميتها، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية عنها، إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً من هذا الاتفاق سنة 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، ما دفع الأخيرة للتراجع تدريجاً عن التزاماتها النووية.
وبعد أشهر من تولي جو بايدن الرئاسة الأميركية مطلع 2021، بدأت إيران والقوى الكبرى فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين، وبمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، مفاوضات لإحياء الاتفاق في العاصمة النمساوية فيينا.
لكن المباحثات التي جرت بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، وصلت إلى طريق مسدود في صيف 2022، في حين واصلت إيران، التي تشدد على أنها لا تسعى لتطوير قنبلة نووية، تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3.67% والذي ينص عليه اتفاق 2015 مع القوى الكبرى.

spot_img