ذات صلة

جمع

الاتفاق النووي.. مفاوضات أمريكية إيرانية لإحياء الاتفاقية

يبدو أن الضربات التي قامت بها إيران مؤخرًا كانت...

حماس تحذر إسرائيل من اجتياح رفح وتعلن جاهزيتها على الأرض

الصراع الحالي بين إسرائيل وحركة حماس دخل إلى مرحلة...

الفيضانات تغرق اليمن والنازحين.. ومخاوف من انهيار السدود

تسببت الأمطار والفيضانات التي شهدتها المحافظات الشرقية باليمن خلال...

مفاجآت جديدة عن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية بدمشق.. مقتل رؤس بالحرس الثوري الإيراني

بعد مرور ما يقرب من 3 أسابيع على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، إلا أن بعض الحقائق ما زالت لم تظهر بعد، وخاصة نسبة الخسائر البشرية والمادية.

وكشفت شبكة بلومبيرج الأمريكية عن تفاصيل جديدة بهذا الشأن، إذ نقلت عن مصادر مطلعة أن الهجوم قتل كامل هرم القيادة المسؤولة عن أنشطة الحرس الثوري في ‎سوريا و ‎لبنان بأكثر ربما مما تم الإعلان عنه.

وأفاد حينها سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري بأن ضربة عسكرية، أصابت مبنى قنصليا في مجمع السفارة في دمشق، فيما قال الحرس الثوري الإيراني – في بيان-: إن القصف خلف مقتل سبعة مستشارين عسكريين، من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري.

‎وأشارت إلى أن العميد في فيلق القدس محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي رحيمي فضلًا عن الضباط الآخرين الذين قتلوا في الضربة الإسرائيلية، كانوا على يقين من أن مبنى القنصلية المجاور لمقر السفارة الإيرانية هو “الأكثر أماناً” في دمشق، وأن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمته.

‎كما كشفت المعلومات أنه قبل الغارة الجوية على مبنى القنصلية، كان من المفترض أن يتم نقل مسكني السفير والقنصل الإيرانيين إلى مجمع سكني جديد في نفس الشارع، حيث يعيش أقرباء للرئيس السوري بشار الأسد.

‎لكن قبل وقت قصير من الهجوم، اجتمع كبار المسؤولين في الحرس الثوري في الطابق الثاني من مبنى القنصلية وقرروا البقاء هناك.

‎وتركزت الشكوك الإيرانية حول قضايا اغتيال 18 قائدًا خلال فترة قصيرة بهجمات نسبت إلى إسرائيل ضمن الأراضي السورية، بحسب ما أكد معارض سوري، ادعى أنه تحدث مع مسؤول إيراني.

‎وبحسب المعارض السوري، فإنه بعد اغتيال رضا الموسوي في سوريا بديسمبر 2023، بدأ تحقيق مشترك بين البلدين لمحاولة تتبع الخرق الأمني المحتمل.

‎لكن إيران اختارت في مرحلة معينة، إجراء تحقيق مستقل مع حزب الله، عقب مخاوف من تدخل المخابرات السورية في التحقيق.

‎ وحملت طهران إسرائيل المسؤولية عن تبعات الهجوم، فيما قال حسين أكبري: إن بلاده “سترد بشكل حاسم”، وردت بعدها إيران بشكل حاسم بضرب كل بقاع الأراضي المحتلة.