ذات صلة

جمع

تضم محور فلادلفيا.. تفاصيل بناء إسرائيل منطقة عازلة في رفح

منذ أن بدات الحرب في قطا غزة، وحددت إسرائيل...

احتجاجات المحامين.. مخطط حيلة الإخوان في تونس.. ما القصة؟

جماعة الإخوان الإرهابية في تونس لم تستسلم إلى الآن...

ضربة جديدة لحزب الله.. مقتل قيادي بارز في غارة إسرائيلية

لقي شخصادين مصرعهما بغارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية على...

تصاعد الأزمة بين القاهرة وتل أبيب.. تحذيرات مصرية شديدة أمام مخاوف إسرائيلية

تتفاقم الخلافات بين مصر وإسرائيل في الأيام الأخيرة، بسبب...

العملية العسكرية الإسرائيلية بمستشفى الشفاء.. “مقتل قيادي حماس” وعنف متواصل

قامت القوات الإسرائيلية بعملية جديدة داخل قطاع غزة، حيث قامت باقتحام مجمع الشفاء الطبي – حسب ما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري-: يجري تنفيذ “عملية دقيقة” في مجمع الشفاء الطبي بغزة بناء على معلومات استخباراتية.

العملية العسكرية التي قامت بها إسرائيل، بناء على معلومات استخباراتية تلقاها الجيش عن وجود مسؤولين كبار في “حماس” على أراضي المجمع الطبي، وعن طريق أكثر من 45 دبابة وناقلة جند مدرعة إسرائيلية دخلت الرمال، كما تحدث البعض عن “معارك” دارت في محيط المستشفى.

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي, اليوم الاثنين: إن القوات الإسرائيلية قتلت فائق المبحوح الذي وصفه بأنه “رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي بحركة حماس” خلال عملية في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة.

وأضاف أدرعي – في بيان على منصة “إكس”-، أن الجيش الإسرائيلي وردته معلومات استخباراتية بشأن “وجود عدد من مسؤولي حماس في مستشفى الشفاء”، مشيرًا إلى أن المبحوح “كان مسؤولاً عن التنسيق بين أجهزة حماس في قطاع غزة في الروتين والطوارئ”.

وأكد أدرعي، على أن المبحوح “قتل خلال تبادل لإطلاق نار مع القوات، حيث كان مسلحاً وكان يختبئ داخل مجمع مستشفى الشفاء”، وسريعًا جاء الرد من حركة حماس، حيث أكدت أن الجيش الإسرائيلي يستهدف مباني مستشفى “الشفاء” في غزة، دون اكتراث بالمرضى والأطقم الطبية والنازحين، وذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي عن قيامه بعملية في محيط المجمع الطبي.

وقالت الحركة – في بيان لها-: “جريمة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال في عدوانه على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة والمنطقة المحيطة به، وذلك باستهداف مباني المستشفى بشكل مباشر دون اكتراث بمن فيه من مرضى وأطقم طبية ونازحين”، وتابع البيان: “فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في اتخاذ إجراءات ضد جيش الاحتلال كان بمثابة الضوء الأخضر للاستمرار في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يقترفها ضد شعبنا، والتي أحد أركانها تدمير المنشآت الطبية في القطاع”.

واختتم بيان “حماس”، بالقول: “نطالب مجددًا اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات الأممية المعنية، بضرورة الوقوف عند مسؤولياتهم لحماية ما تبقى من منشآت طبية في القطاع، وتوثيق جرائم الصهاينة النازيين ضد القطاع الطبي المحمي بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني”.

ويقول الباحث السياسي اللبناني طوني حبيب: إن ما حدث مؤخرًا في مجمع الشفاء هو عودة للاشتباكات العنيفة عقب دخول المساعدات للقطاع من طحين ومواد غذائية، والعملية الإسرائيلية هي الثانية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي ينفذ فيها الجيش عملية في أكبر مستشفيات القطاع.

وأضاف حبيب – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إن إسرائيل تتهم حماس باستخدام المنشآت الطبية غطاء لعملياتها، وهو ما تنفيه الحركة، ومنذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، كررت إسرائيل أن حماس تستخدم المستشفى مقرًا لقيادة العمليات العسكرية ولتخزين الأسلحة.

spot_img