ذات صلة

جمع

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

قرار الجنائية الدولية باعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. وسط ترحيب حماس ورفض إسرائيلي أمريكي

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، أنها أصدرت أوامر...

بالأدلة والتفاصيل.. كيف تفشل أوروبا مُخططات الإخوان لنشر التطرف؟

 

لا تزال السلطات في أوروبا تواجه خطر تنظيم الإخوان منذ فترة كبيرة وحتى الساعات الماضية، عبر استهداف أذرع الجماعة التي تنشر التطرف والفكر المتشدد بالقارة العجوز.

وخلال الساعات الأخيرة أوقفت السلطات في بلجيكا إماما مغربيا متطرفا ومُقربا من الإخوان يُدعى حسن إيكويسن جراء صدور مذكرة توقيف أوروبية بحقه.

وكانت السلطات الفرنسية أعلنت في يوليو الماضي اتخاذها قرارا بطرد الداعية لأسباب تتعلق بأمن الدولة جراء انتهاج الشيخ المغربي الإخواني خطابا تحريضيا يحض على الكراهية والتطرف ويخالف تعليمات الجمهورية الفرنسية.

وأكدت مصادر مطلعة أنه جرى إيداع الإمام الموقوف بالسجن مساء يوم اعتقاله في مدينة تورناي القريبة من الحدود الفرنسية، وذلك بعد اتخاذ باريس قرارًا بطرده من البلاد وترحيله.

وخلال السنوات القليلة الأخيرة أعلن الاتحاد الأوروبي حالة التأهب القصوى للخلاص من الوجود الإخواني الذي يشكل تهديدًا قويًا لوحدة أوروبا جراء تنفيذ التنظيم لمخطط يهدف لنشر الأفكار المتطرفة واختراق وهدم المجتمعات.

ومؤخرًا اعتمد الإخوان على تطبيقات الإنترنت الحديثة لنشر أفكارهم واتخاذ الأمر ذريعة لتجنيد أكبر عدد من الشباب الأوروبي لصالح الجماعة ومن ثَم توزيعهم على التنظيمات المرتبطة بالجماعة مثل القاعدة وداعش وتنظيمات أخرى.

وجاء ذلك وسط تحذيرات أوروبية صادرة من نشر أيديولوجيات متطرفة من خلال استخدام الدعاية عبر الإنترنت، حيث غالبًا ما يصبح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من الهجوم نفسه، بالإضافة إلى توظيف الإخوان لشيوخها وأذرعها باستخدام المساجد لتنفيذ تلك المخططات ذاتها التي تنفذ عبر تطبيقات الإنترنت الحديثة.

وتحدثت دراسات جهود تنظيم الإخوان لنشر أجنداتها المتطرفة على تطبيقات مثل “الفتوى” وفي مجموعات مغلقة في تطبيقات المراسلة مثل Telegram و Signal، حيث نجحت هذه الجماعة المتطرفة أيضًا في استخدام الإنترنت للدعم اللوجستي، مثل شراء الأسلحة والمعدات، وتم تسهيل ذلك من خلال استخدام هذه الخوادم الجماعية ومحركات الإنترنت وتطبيقات إخفاء الهوية مثل تطبيق “Tor” للوصول إلى الويب المظلم وتحويل الأموال باستخدام العملات المشفرة التي يصعب على الحكومات مراقبتها.

وكان تنظيم الإخوان رائدا في إنشاء المراكز الثقافية الإسلامية والمساجد في أوروبا وبناء “المجتمعات” على أساس الجنس والدعوة (النساء والطلاب والعمال وغيرهم)، ركزت هذه المجموعات على مساعدة المسلمين في البلدان المضيفة لهم، وشكلوا قاعدة جماهيرية داعمة لبرامج وأنشطة الإخوان داخل أوروبا وخارجها.

يُذكر أن موقع “صوت ألمانيا” نشر تقريرًا لمايكل هولينباخ تحدث فيه عن الجدل الدائر حول خطورة الإسلام السياسي على المجتمعات الغربية، ويشير التقرير إلى أن قضية الإسلام السياسي وخطورة تنظيم الإخوان على الغرب تثار بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الجدل الذي أحدثه إنشاء النمسا لمركز لتوثيق الإسلام السياسي، ودفعت خطوة النمسا بعض الأصوات في ألمانيا ودول أوروبية أخرى للمطالبة بعمل مماثل لمواجهة الإسلام السياسي ومخاطره بخطوات ملموسة على الأرض.

وجرد المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، شخصية الإخوان العالمية الشهيرة إبراهيم الزيات، والمعروف بـ”عنكبوت الإخوان” صهر مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في تركيا، من مناصبه في جماعة الإخوان المسلمين.

spot_img