تمكنت ألوية العمالقة الجنوبية، في اليمن، من تحرير بلدتين جديدتين، خلال تقدمها صوب “النقوب” الإستراتيجية في شمال غربي شبوة.
كما نجحت العمالقة نجحت في تحرير بلدة “الهجر” بالجهة الغربية الشمالية من بيحان، بعد معارك طاحنة مع ميليشيات الحوثي.
وقالت ألوية العمالقة، في بيانها: إن “القوات بقيادة العميد أبو زرعة المحرمي، وبمساندة طيران التحالف العربي حررت بلدتي “هجر كحلان” و”طوال السادة”، وعديد التلال الجبلية المحيطة بها، مشيرة إلى أنها تواصل التقدم صوب بلدة “النقوب” الإستراتيجية على الخط الرابط بين حريب التابعة لمأرب وعتق، حاضرة شبوة.
وأضافت: أن “عشرات العناصر بصفوف ميليشيات الحوثي قتلوا وجرح آخرون، بالإضافة إلى تدمير آليات وأطقم تابعة للميليشيات الحوثية”، مؤكدة أن “قوات العمالقة الجنوبية عززت انتصاراتها المتتالية في محافظة شبوة، وسط حالة من التقهقر والانهيار في صفوف الميليشيات”.
ونشرت العمالقة مقطعا مصورا يظهر المباني السكنية لبلدة الهجر وطوال السادة بينما تتوغل الجنود والآليات في الصحراء وبين كثبان الرمال ويطوقون القرى والمرتفعات الجبلية.
وأوضحت أنه تم الدفع بعدد من الفرق الهندسية بهدف تطهير المناطق المحررة من الألغام والعبوات المتفجرة التي زرعتها ميليشيات الحوثي في الطرقات والمناطق الآهلة بالسكان.
وسبق أن حررت ألوية حررت أجزاء من مديرية عسيلان في شبوة، وعددا من المباني الحكومية، حيث تمكنت من تحقيق تلك النجاحات التي نفذتها قوات العمالقة ووحدات عسكرية من قوات الجيش اليمني، على مواقع تابعة لميليشيات الحوثيين، بإسناد جوي من طائرات التحالف العربي، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران التي كانت تسيطر عليها.
وجاء ذلك بعد وصول ألوية العمالقة إلى مديرية بيحان في المحافظة، بعد استكمال انتشارها في عتق، عاصمة المحافظة، حيث وصلت قوة كبيرة ونوعية من ألوية العمالقة مجهزة بأحدث الآليات إلى شبوة، قادمة من الساحل الغربي ضمن جهود عسكرية لتحرير مديريات غرب وشمال المحافظة الجنوبية، من سيطرة الحوثيين، فضلا عن تحرير مديريات جنوب مأرب ومحافظة البيضاء المجاورتين.
وقبل ذلك، تسلمت ألوية العمالقة مطار عتق عاصمة محافظة شبوة تمهيدا لدخولها المعارك مع ميليشيا الحوثي في شمال المحافظة، وجرت عملية الاستلام والتسليم بحضور قائد اللواء الحادي عشر عمالقة عبدالرحمن الجعري وقائد محور عتق اللواء عزيز العتيقي.
وفي الوقت نفسه، انتشرت حالة من الأمل بين أبناء شبوة، جراء وصول ألوية العمالقة لتحرير المحافظة، التي وصلت بقوة عسكرية ضخمة، معززة بأسلحة حديثة، بهدف طرد ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني من البلاد، فيما تواصل تقدمها لتحرير كامل المحافظة.
وأحيت ألوية العمالقة آمال اليمنيين بالخلاص من ميليشيا الحوثي، حيث لاقت دعما قبليا وشعبيا واسعا، بجانب الدعم القوي الذي قدمه التحالف العربي بغطاء جوي من القوات السعودية والإماراتية، لطرد ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني من المدينة.
وخرج أهالي عزان بمديرية ميفعة، جنوبي شبوة في شوارع المدينة وطرقاتها العامة، في شبوة بصورة ضخمة، لاستقبال القوات بحفاوة، حيث رفعوا الأعلام، ونشروا قصائد الشعر الترحيبية، ليبدوا سعادتهم بوصول الألوية إلى المحافظة.
ولاقى تحرير شبوة احتفاء واسعا بين أبناء اليمن للتخلص من أزمة الإرهاب الإخواني، حيث تصدر وسم #شبوة_ نحو_الحرية، مواقع التواصل الاجتماعي، ليبدي فيه اليمنيون آمالهم في تخلص المحافظة من الميليشيات التي تستغل الدين لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
كما طالب أبناء اليمن، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتعيين محافظ جديد لشبوة، تنفيذا لاتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالإضافة إلى أهمية التوصل لحلول جيدة وتوافق بين المكونات السياسية بالبلاد للتخلص من الحوثي.
بينما تتقدم قوات العمالقة لتحرير شبوة كليا، حيث أحكمت قبضتها على أولى مديريات محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، بما ينذر بقرب التخلص من نفوذ حزب الإصلاح الإخواني.