ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

رغم فشله مع بايدن.. أردوغان يطلب من أميركا صفقة عسكرية جديدة لشراء مقاتلات “إف-16”

بعد الفشل الحاد الذي وصل إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في زيارته لنيويورك التي استهدف منها تحسين العلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة، اتجه للارتماء في أحضان روسيا، ولكنه أعاد الكرة مرة أخرى لواشنطن.

بسبب ما يعانيه سلاح الجو التركي من تدهور بالغ في قُدراته، كشفت مصادر أن تركيا قدمت طلبا جديدا إلى الولايات المتحدة لشراء 40 طائرة مقاتلات “إف-16″، لشركة لوكهيد مارتن.

وأضافت المصادر: أن تركيا طلبت أيضا من أميركا الحصول على معدات لتطوير مقاتلات أخرى لديها، بهدف تحديث إمكانات قواتها الجوية بعد فشل شراء طائرات “إف-35”.

وأشارت إلى أن تلك الصفقة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، بانتظار موافقة وزارة الخارجية الأميركية الكونجرس، الذي يمكن أن يرفض الصفقة بسبب الغضب تجاه تركيا في السنوات القليلة الماضية وسجلها الأسود في حقوق الإنسان.

ومنذ أيام، لوّحت الولايات المتحدة بعواقب لم تحدد طبيعتها لكنها قد لا تخرج عن سياق عقوبات جديدة في حال واصلت تركيا شراء أسلحة من روسيا بينها منظومة الدفاع إس-400 التي سممت أول صفقة منها العلاقات الأميركية التركية.

بينما لم تعلق السفارة التركية في واشنطن على ذلك الأمر.

فيما أورد موقع “أحوال” التركي أن أنقرة قد طلبت شراء أكثر من 100 طائرة إف-35، والتي تصنعها لوكهيد مارتن أيضا، لكن تم إبعاد تركيا من برنامج صناعة الطائرة في عام 2019 بعدما اشترت أنظمة إس-400 الروسية للدفاع الصاروخي التي تقول واشنطن إنها تشكل تهديدا للطائرة إف-35 التي تتمتع بقدرات التخفي عن الرادار.

واختلفت تركيا وواشنطن بشأن عدد من القضايا، من قضية شراء منظومة إس-400 إلى السياسة بشأن سوريا. وتقول أنقرة إنها تأمل في علاقات أفضل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ولم ترفض واشنطن الحل الدبلوماسي لهذه الأزمة، لكن أردوغان اعترف مؤخرا بأن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة ليست في حال جيدة، تحدى التحذيرات الأميركية معلنا عن عزم بلاده شراء دفعة ثانية من المنظومة الدفاعية الروسية المثيرة للجدل.

وفي سبتمبر الماضي، حقق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فشلا ذريعا في زيارته إلى نيويورك بشأن العلاقات مع إدارة الرئيس جو بايدن، أثناء مشاركته باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع.

وجاء ذلك الفشل بلسان أردوغان نفسه، حيث أعلن أن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة شهدت تطورات سلبية غير مسبوقة منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن مقاليد الحكم.

وكعادته أرجع أردوغان الفشل لأطراف أخرى لإبعاد الشبهات عن سياساته الخاطئة، حيث اتهم إدارة بايدن بدعم حزب العمال الكردستاني في سوريا، والتنظيمات الإرهابية بشتى أنواع الأسلحة والعربات والمعدات أكثر بكثير مما كان متوقعا في الوقت الذي ينبغي عليها أن تكافح تلك التنظيمات، على حد قوله، مضيفا: “لن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد ذلك”.

كما اعترف بأن مستقبل العلاقات مع واشنطن “غير مأمول”، قائلا: “علينا التعبير عن ذلك، لأنني على عكس إدارة بايدن لم أر مثل هذه المواقف مع أي من القادة السابقين في أميركا”.

فيما نشرت وكالة “أسوشيتد برس” أن الرئيس التركي بات يتطلع إلى “التقارب” مع روسيا بعد إخفاقه في تحقيق “النتيجة المرجوة” من المحادثات الأميركية، إثر تدهور العلاقات مؤخرا.

جدير بالذكر أنه منذ تولي بايدن الرئاسة الأميركية وتشهد العلاقات مع تركيا توترا بالغا، حيث سبق أن وصف الرئيس الأميركي نظيره التركي بأنه “مستبد”، في أحد الحوارات الصحفية مع “نيويورك تايمز”، حينمت كان يشغل منصب نائب الرئيس الأميركي، وتفاقم الخلاف بسبب ملفي دعم الولايات المتحدة للأكراد، واعتراض واشنطن على شراء تركيا لمنظومة الدفاع الروسية “إس-400”.

spot_img