ذات صلة

جمع

في ظل التضارب الأمريكي.. هل سيُفرض على لبنان خيار التنازل الأمني مقابل حزمة مساعدات؟

تسعى الولايات المتحدة اليوم إلى إعادة رسم معادلة النفوذ...

إشارات أميركية متضاربة.. كيف تُعقّد مهمة لبنان أمام إسرائيل؟

تشهد الساحة اللبنانية تعقيداً إضافياً في ظل تضارب الرسائل...

توسع صامت.. اتهامات حماس لإسرائيل بإعادة رسم حدود السيطرة في غزة

في تطور لافت داخل مشهد الهدنة الهشّة في قطاع...

من الميدان إلى الطاولة.. ما الذي تسعى إليه القاعدة في مالي؟

يشهد المشهد الأمني والسياسي في مالي تحولاً واضحًا مع...

الهدوء الهش.. كيف تستغل إسرائيل فراغ السلطة في دمشق لتمرير أجندتها؟

تحوّلت سوريا في السنوات الأخيرة إلى ساحة مفتوحة للتجاذبات...

مليون فرنك سويسري.. رشاوى قطرية للفيفا لسحب شكاوى فساد “ناصر الخليفي”

لم تعد الرشوة التي تقدمها قطر وقادتها مستترة في الظلام؛ إذ يتوالى سقوط المسؤولين القطريين الحاليين والسابقين، صحف أوروبية كشفت أن الخليفي عرض على “فيفا” مليون فرنك سويسري لسحب اتهامات الرشوة ضده، مؤكدين أن اتفاقاً موثقاً ومعلناً كان بالتراضي تم توقيعه بين رجل الأعمال القطري وفيفا في يناير 2020، هدفه سحب الشكوى ضد الخليفي، حيث تستأنف المحكمة السويسرية، محاكمة القطري ناصر الخليفي، وأمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم الأسبق الفرنسي جيروم فالك؛ إذ نسبت النيابة العامة إلى الخليفي تهمة التحريض على خيانة الأمانة، كما اتهمت النيابة العامة جيروم فالك بمنح “بي إن سبورت” حقوق إذاعة مباريات دون عطاءات واضحة، بل مقابل فيلا بريانكا. إضافةً إلى التعتيم على عمولات أعطاها الخليفي له.

ويطلب “فيفا” من المحكمة تغريم فالك بما يفوق أربعة ملايين يورو. فقد أظهرت المحكمة وثائق تثبت تواصل فالك والخليفي بخصوص فيلا في جزيرة سردينيا الإيطالية، بشرط إعطاء فيفا شركة “بي إن سبورت”، التي يرأسها رجل الأعمال القطري حقوق إذاعة دورتي كأس العالم 2026 و2030 في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وحسب أنباء جاءت من داخل المحكمة، أفادت بأن “فالك” الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم أنشأ بريداً سرياً مع الخليفي، وكما جاء أيضًا أن “بي إن سبورت” أخذت حقوق الإذاعة التلفزيونية بتقديم رشاوى لمسؤول فيفا السابق، وأن هناك تسجيلات ورسائل تؤكد المعاملات المشبوهة بين الرجلين.

وسعى رجل الأعمال القطري إلى تحريض فيفا ضد مصر في قضية البث دون ترخيص. واتهمت النيابة الاتحادية الخليفي بتشجيع فالك على خيانة الاتحاد الدولي لكرة القدم، معتبرة أنه استغل أزمته المالية من أجل رشوته مقابل دفعه إلى منحه حقوق بث مباريات دولية على شبكة “بي إن سبورت”.

ويلاحق ناصر الخليفي مالك قنوات بي إن سبورت القطرية ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وصديق أمير قطر، رسمياً 7 قضايا فساد مالي وإداري، في مصر وفرنسا وسويسرا.

وتختلف التهم الجنائية المنسوبة للخليفي من تقديم رشاوى، والتحريض على الفساد، وتزوير الوثائق، والفساد المستتر وسوء الإدارة الجزائية المشددة، إلى جانب مخالفة قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.

وأدت محاكمة الخليفي إلى التساؤل عن الحقوق والمميزات التي حصلت عليها قطر بغير أحقية منها بطولة كأس العالم 2022، واحتكار قنوات بي إن سبورت حق إذاعة مباريات كأس العالم عامي 2026 و2030 من الجانب الآخر.