في واقعة مؤسفة تشير إلى تفاقم جائحة كورونا في الدوحة واستمرار تفشي الوباء إثر انعدام الإجراءات الصحية والوقائية للحماية من الإصابة بالفيروس والحد من انتشاره، ظهرت حالات إيجابية بفيروس كورونا لعدد من أعضاء اللجنة التنظيمية لدوري أبطال آسيا في قطر وأعضاء من الاتحاد الآسيوي وسط تكتم شديد من اللجنة المنظمة، حيث كشفت تقارير صحفية فضيحة كبرى في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تزامنًا مع استئناف مسابقة دوري الأبطال 2020، بثبوت وجود حالات إصابة مؤكدة لعدد من أعضاء اللجنة التنظيمية لدوري أبطال آسيا في قطر وأعضاء من الاتحاد الآسيوي بفيروس كورونا المستجد.
فعقب استئناف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، دوري الأبطال في نسخته الحالية، في الرابع عشر من شهر سبتمبر الجاري، بعد فترة توقف دامت طويلاً بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد في قطر، ظهرت حالات إيجابية بفيروس “كورونا” المستجد، لعدد من أعضاء اللجنة التنظيمية لدوري أبطال آسيا، في قطر، في ظل تكتم شديد من اللجنة المنظمة بالدوحة، وجاءت هذه الكارثة وسط تعنت الاتحاد الآسيوي، بتأجيل مباريات الهلال، في دوري أبطال آسيا، رغم إصابة 17 لاعبًا، بفيروس “كورونا” القاتل.
وكان قد تسبب تفشي كورونا بالدوحة في إلغاء إقامة المباريات الدولية في قطر وأعلن “فيفا” والاتحاد الآسيوي، تأجيل مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 إلى العام المقبل، بدلاً من إجراء الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الجاري، وقال الاتحاد الآسيوي إن القرار جاء من أجل حماية صحة وسلامة المشاركين، وسيواصل الاتحادان الآسيوي والدولي العمل معًا من أجل مراقبة الموقف في المنطقة وتحديد مواعيد المباريات”.