ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

بعد الاعتداء عليها جنسياً.. مجلة أميركية تكشف تهديد قطر لعاملة بمنشآت المونديال

كثيراً ما تشتعل الأزمات الدولية تجاه قطر، بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق العمال، وتزايدت أزمات حقوق الإنسان داخل الدوحة وآخرها حادثة اعتداء جنسيا فجا علي سيدة مكسيكية وتهديدها بالسجن والجلد وكأنها هي الجاني وليست المجني عليها؛ ما أثار غضب المنظمات الحقوقية بسبب كثرة الجرائم الأخلاقية والوحشية والاستبدادية التي تمارس على الأراضي القطرية تحت حماية النظام الحاكم.

وقالت مجلة “نيوزويك” الأميركية: إن امرأة مكسيكية تدعي باولا شيتيكات تساعد في تنظيم كأس العالم في قطر إن السلطات القطرية هددتها بالسجن والجلد بعد أن أبلغت أنها تعرضت لاعتداء جنسي.

وجهت المرأة المكسيكية الاتهامات ضد سلطات إنفاذ القانون في المملكة الاستبدادية في الشرق الأوسط؛ حيث تستعد لتصبح أول دولة عربية تستضيف حدث مونديال العالم في عام 2022.

وتابعت المجلة الأميركية كشفت شيتيكات، الخبيرة الاقتصادية السلوكية، عن تجربتها في يونيو من العام الماضي في مقال نُشر على الموقع الإلكتروني للصحفي المكسيكي خوليو أستيليرو.

وأكدت المجلة أن المرأة المكسيكة فضحت النظام القانوني والسلطات في قطر التي أكثرت اهتمامها بحماية الرجل الذي تتهمه بالاعتداء عليها جنسيا.

وعملت المرأة المكسيكية في اللجنة المسؤولة عن تنظيم كأس العالم 2022 في العاصمة القطرية الدوحة، وأثناء تواجدها في قطر قام أحد معارفها من الجالية اللاتينية المحلية دخل شقتها واعتدوا عليها، تاركين ذراعها الأيسر وكتفها وظهرها مغطاة بالكدمات.

وقالت المرأة: إنها حصلت على شهادة طبية وأبلغت الشرطة المحلية بالقنصل المكسيكي في قطر بالحادثة، وبعد أن شرحت الوضع للشرطة بلغتها العربية المحدودة، وقعت على بيان وغادرت، بحسب شيتيكات. في الساعة 9 مساءً، تم استدعاؤها إلى الشرطة، حيث قالت إنهم قدموها مع المعتدي المزعوم.

وتعرضت المرأة لثلاث ساعات من الاستجواب باللغة العربية، وفي مرحلة معينة طالبوا باختبار العذرية، “لسبب ما أصبحت المتهم”.

وطلبت الشرطة القطرية منها تسليم هاتفها غير المقفل، قال المعتدي المزعوم للشرطة: إن الاثنين كانا على علاقة عاطفية.

وتركزت القضية إمكانية وجود علاقة خارج نطاق الزواج، والتي قالت المرأة المكسيكية: إنه يمكن أن يعاقب عليها في قطر بما يصل إلى سبع سنوات في السجن وربما 100 جلدة.

وعرض محاميها عليها حلاً بسيطًا لإغلاق القضية: الزواج من المعتدي عليها.

وتمكنت المرأة المكسيكية من مغادرة البلاد بمساعدات اللجنة المنظمة لكأس العالم.

وصرحت المرأة المكسيكية: “لم أتنفس قط براحة أكثر مما كنت عليه عندما تم ختم جواز سفري”. “في المكسيك، توقف الأدرينالين وبدأت عملية أبطأ، على الرغم من أنها معقدة ومؤلمة”.

وعلى الرغم من نجاحها في الفرار من قطر، وصفت المرأة ارتباكها و”خيبة أملها لعدم توقعها أن القضية يمكن أن تنقلب ضدي، لأننا نعيش في عالم يبدو أنه يكره المرأة”.

واكتشفت المرأة بعد تلقيها ملفات المحكمة القطرية، أن المعتدي عليها قد تمت تبرئته من التهم رغم أنها قدمت تقريرًا طبيًا.

وبيَّنت المرأة أن هناك “إخفاقين أساسيين ومنهجيين أديا إلى هذا الوضع”.

الأول، كما قالت، هو كيف أن المجتمع الدولي “قد تبرأ بل ودافع عن الملكيات القديمة، مثل قطر، على الرغم من وجود سجلات بانتهاك حقوق الإنسان والقوانين التي تقيد بشدة حقوق المرأة”.

تعرضت قطر، وهي حليف مقرب للولايات المتحدة، لانتقادات من قبل جماعات مناصرة مثل هيومن رايتس ووتش بسبب نظام العمل الاستغلالي والتمييز ضد النساء والأقليات الجنسية.

وأفادت المرأة “بدون موقف حازم من جانب المجتمع الدولي، ستجد القوانين الصارمة والرجعية وحتى السخيفة فجوة صغيرة لمواصلة تبرير نفسها، في ظل الأحداث الرياضية أو الثقافية الكبرى”.

وانتقدت المرأة وزارة الخارجية المكسيكية لفشلها في الدفاع عن نفسها، الأمر الذي قالت إنه يترك 600 مكسيكي مقيمين في قطر معرضين للخطر.

spot_img