ذات صلة

جمع

تفجيرات البيجر في لبنان ضربة أخرى لمساعي السلام الأميركية في الشرق الأوسط

بعد الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال على عناصر...

هل ضربات “البيجر” في لبنان توقف مسار المفاوضات لوقف حرب غزة؟

في ظل التصعيد المستمر على جبهة غزة والصراع الفلسطيني...

شكوك أعضاء حزب الله.. السبب في تنفيذ إسرائيل لتفجير البيجر قبل موعده

كشف موقع المونيتور الأميركي - نقلاً عن مصادر استخباراتية...

تفشي “كورونا” بين “أندية” الكأس الآسيوي بالدوحة.. يُنذر بإلغاء تنظيم “مونديال 2022”

سجلت الدوحة فشلاً جديداً في إدارة الفعاليات المقامة على أرضها بسبب تفشي وباء “كورونا” (كوفيد-19) في البلاد دون إيجاد آلية واضحة لحماية الفعاليات والمشاركين بها، وكان المشاركون في بطولة آسيا للأندية آخِر ضحايا التفشي المرعب للوباء في البلاد.

كشفت مصادر مطلعة عن إصابة عدد من المنظمين للبطولة بفيروس “كورونا”، مؤكدة أن الفيروس ضرب الأندية المشاركة أيضاً مما أدى إلى عدم قدر اللاعبين على مواصلة المشاركة في البطولة.

وقالت المصادر الرياضية لـ”ملفات عربية”، والتي رفضت ذكر اسمها: إن لاعبي الأندية انتقل إليهم الفيروس فور وصولهم إلى الدوحة، مشيرين أن اللاعبين كانوا يجرون تحليل “pcr” أو المسحة الطبية للكشف عن الفيروس قبل السفر إلى الدوحة، والتي تكشف عن سلبية حملهم للفيروس، وعند تجديد أخذ عينة أخرى في العودة يتم اكتشاف حملهم للوباء، مما يؤكد أنه ينتقل إلى اللاعبين أثناء تواجُدهم داخل قطر.

وكان أعضاء فريق نادي “الهلال” السعودي الذي يؤدي تدريباته الآن في قطر، من أبرز ضحايا ضعف الإجراءات الاحترازية التي تهدد استمرار البطولة في البلاد، حيث تم إعلان إصابة لاعبه “ناصر الدوسري” بالإضافة إلى أحد أخصائيي العلاج الطبيعي بفيروس “كورونا” المستجد “كوفيد 19”.

وأصدر الزعيم الهلالي بيانًا رسميًا مساء الثلاثاء الماضي، عَبْر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ذكر فيه “أوضحت الفحوص إصابة لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم ناصر الدوسري بفيروس كورونا، إلى جانب أحد الأخصائيين”.

مراقبون دوليون أكدوا أن ما واجهته الدوحة من مصاعب في تنظيم بطولة كأس الأندية منذ فبراير الماضي وحتى الوقت الحالي، يُضعف من موقفها في تنظيم كأس العالم 2022، ولاسيما في الوقت الذي تؤكد فيه تقارير منظمة الصحة العالمية أن الجائحة مستمرة للعام نفسه الذي تُنظم به مباريات المونديال.
وأشاروا أنه على هذا النحو فإن تنظيم مونديال 2022 بالدوحة يهدد حياة منتخبات العالم، إذ إن قطر وحكومتها ليسوا على قدر من الكفاءة لتأمين حياة اللاعبين.

spot_img