ذات صلة

جمع

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

بسبب اللاجئين.. هل تندلع كارثة إنسانية على الحدود السودانية التشادية؟

منذ اندلاع الحرب في السودان إبريل الماضي، والبلاد في حالة سيئة، حيث اضطر عدد كبير من المواطنين للفرار واللجوء إلى دول مجاورة هرباً من الحرب وتداعياتها.

وأكد مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن العديد من اللاجئين السودانيين يتدفقون إلى تشاد بوتيرة سريعة جدًا، ولدرجة يستحيل معها نقلهم جميعًا إلى أماكن أكثر أمانًا قبل بدء موسم الأمطار في أواخر يونيو.

في حين خرجت هذا الأسبوع، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقالت إن هناك ما بين 60 إلى 90 ألفًا فروا إلى تشاد المجاورة منذ اندلاع الصراع في السودان الشهر الماضي، حيث تكدس عشرات الآلاف في مخيم مؤقت بقرية بوروتا التي كان يتمركز بها بيير كريمر من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأسبوع الماضي.

يأتي ذلك وسط تكهنات بأن الوصول إلى المنطقة صعب بعد بدء موسم الأمطار لأن الجداول الكبيرة، المعروفة باسم الوديان، ستحول دون وصول الإمدادات.

ويذكر أن النساء والأطفال يشكلون نحو 80% من اللاجئين، وانفصل الكثير من هؤلاء الأطفال عن آبائهم خلال فرارهم من إقليم دارفور الذي امتد إليه العنف بين طرفي الصراع من العاصمة الخرطوم في الأسابيع الأخيرة.

في حين أكدت عدة تقارير أن عددا من اللاجئين الذين يفترشون الأرض قد تعرضوا للدغات الثعابين والعقارب، كما أبلغ الكثير من اللاجئين عن فقدان أفراد من عائلاتهم واحتراق منازلهم، وإن القصَّر غالبًا ما يسافرون بمفردهم مع أطفال.

والجدير بالذكر أن السودان منذ أكثر من شهر يعاني من الاشتباكات بين الجيش الوطني السوداني وقوات الدعم السريع.

فيما أعلنت نقابة الأطباء في السودان، مقتل حوالي 850 مدنيا منذ بداية الاشتباكات، وجاء في البيان أن 850 مدنياً قُتلوا منذ بداية النزاع بين الجيش والدعم السريع في البلاد. وبحسب النقابة، أصيب خلال الفترة نفسها 3394 مدنيا، كما أعلن أطباء سودانيون منذ أيام قليلة مقتل 833 مدنياً خلال المواجهة المسلحة.

ويوم الأحد الماضي خرج بيان أمريكي سعودي وقال إن الهدنة الأخيرة ستدخل حيز التنفيذ مساء الاثنين وستكون مختلفة لأنها تنص على آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.

وأعلنت الخارجية السعودية الأحد في منشور على تويتر: المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية تعلنان توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد لمدة 7 أيام، والترتيبات الإنسانية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة.

ويتفق الطرفان على أن الهدف من هذه الاتفاقية هو تحقيق وقف إطلاق نار قصير الأمد وذلك لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة واستعادة الخدمات الأساسية.

وشهدت الأوضاع الميدانية في السودان أمس هدوءًا نسبيًا، مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إلا أنه كشفت تقارير ميدانية عن تجدد الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة شمال الخرطوم بحري، بالإضافة إلى سقوط طائرة حربية في أم درمان بالسودان بحسب ما ذكرت مصادر سودانية.

spot_img