لا يزال الصراع مستمراً داخل أركان تنظيم الإخوان، وبخاصة بين الجبهتين المتناحرتين في إسطنبول ولندن، وذلك على الرغم من تنصيب جبهة لندن صلاح عبدالحق كقائم بأعمال المرشد.
وكشفت مصادر مطلعة، عن توجيه جبهة لندن لضربات مزدوجة خلال الساعات الماضية، عبر حسم الانتخابات داخل التنظيم الإخواني، والتي أسفرت عن استمرار صلاح عبدالحق في منصبه كقائم بأعمال المرشد، بالإضافة إلى انتخاب ومحيي الدين الزايط ومحمد الدسوقي وحلمي الجزار والسعدني البري ومسعد الزيني ومحمود الإبياري، وصهيب عبد المقصود ومحمد البحيري، ومحمد الفقي كأعضاء في مجلس شورى الجماعة.
وأوضحت المصادر، أنه تم تعيين صهيب عبدالمقصود كأمين عام للجماعة بالإضافة إلى تعيينه في عدة مناصب أخرى منها عضو في مكتب الإرشاد والمشرف على الصندوق المالي، بالإضافة إلى إشرف محيي الدين الزايط، على رابطة المصريين بالخارج، مع تعيين حلمي الجزار رئيساً للمكتب السياسي، ومحمد الدسوقي مسؤولاً التربية.
وتعد الإجراءات التي اتخذتها جبهة لندن بمثابة الضربات القاصمة الجديدة لجبهة إسطنبول، حيث فشل محمود حسين، في مجابهة القرارات الجديدة، والتي تعد بمثابة القضاء بشكل نهائي على جبهة الإخوان في إسطنبول.
ومن خلال الإجراءات الأخيرة فتم تعيين مجلس شورى جديد للجماعة، وهم بالترتيب محمد البحيري، صهيب عبد المقصود، محمود الإبياري، محيي الدين الزايط، حلمي الجزار، محمد الدسوقي، بالإضافة إلى المرشد العام الحالي صلاح عبدالحق.
وحاولت جبهة إسطنبول الرد على جبهة لندن، عبر نشر تسريبات للوقيعة بين قيادات الجبهة الإخوانية في لندن، إلا أن الأمر فشل، وذلك في محاولة لوقف مخطط تفتيت جبهة إسطنبول والقضاء على وجودها تمامًا.
وفي الآونة الماضية كانت تدور نقاشات داخل جبهة لندن بتعيين محمود الإبياري كأمين للتنظيم الدولي والقائم بأعمال المرشد العام، بالإضافة إلى اختيار محيي الدين الزايط كمسؤول جديد لإخوان مصر، حيث سيتولى مهام التنسيق وتبادل المعلومات مع قواعد التنظيم، وسط عقد اجتماعات مكثفة تُجرى داخل الجبهتين المتناحرتين لاستكمال باقي الهياكل الإدارية، لاحتواء عدد من الملفات المالية والتنظيمية في ضوء المحاولات المستمرة لحسم الصراع التنظيمي بينهما.
يُذكر أن جبهة لندن كانت تُخطط للإطاحة بصلاح عبدالحق من منصب القائم بأعمال المرشد وتعيين “الإبياري” بدلاً منه لعدة أسباب أبرزها عدم القدرة على إدارة العديد من الملفات، وأبرزها القدرة على التنسيق والتواصل مع قيادات التنظيم داخل مصر، كما تُخطط جبهة لندن بحسب مصادر مطلعة بالتحكم أكثر في زمام الأمور داخل التنظيم واقتناص كافة الصلاحيات التي يمتلكها محمود حسين، والذي أعلن نفسه قائماً بأعمال المرشد العام في وقت سابق، بعد موافقة غالبية أعضاء جبهة إسطنبول.
وتمثل إخوان الداخل بمصر قوة كبرى داخل التنظيم الدولي، منذ نشأة الجماعة وتأسيسها في مصر، وهم القيادات الموجودة بالسجون من المرشد محمد بديع وأعضاء مكتب الإرشاد باعتبارهم أداة حاسمة بأيدي قيادات التنظيم المتناحر من أجل حسم الصراع، فضلاً عن الثقل التنظيمي لهم.
وفي السياق ذاته لجأت جبهة محمود حسين إلى تعيين مجموعات شبابية بمناصب قيادية داخل الجماعة لاستقطاب الفئات المعارضة لهم واستقطاب أيضًا إخوان مصر في الداخل بهدف الهيمنة على التنظيم ككل وحسم الصراع مع جبهة لندن، وذلك في ظل تحركات جبهة لندن للوصول إلى الأهداف ذاتها.
تسريبات.. جبهة لندن تتخذ قرارات استباقية لإنهاء وجود جبهة إسطنبول
لا يزال الصراع مستمراً داخل أركان تنظيم الإخوان، وبخاصة بين الجبهتين المتناحرتين في إسطنبول ولندن، وذلك على الرغم من تنصيب جبهة لندن صلاح عبدالحق كقائم بأعمال المرشد.
وكشفت مصادر مطلعة، عن توجيه جبهة لندن لضربات مزدوجة خلال الساعات الماضية، عبر حسم الانتخابات داخل التنظيم الإخواني، والتي أسفرت عن استمرار صلاح عبدالحق في منصبه كقائم بأعمال المرشد، بالإضافة إلى انتخاب ومحيي الدين الزايط ومحمد الدسوقي وحلمي الجزار والسعدني البري ومسعد الزيني ومحمود الإبياري، وصهيب عبد المقصود ومحمد البحيري، ومحمد الفقي كأعضاء في مجلس شورى الجماعة.
وأوضحت المصادر، أنه تم تعيين صهيب عبدالمقصود كأمين عام للجماعة بالإضافة إلى تعيينه في عدة مناصب أخرى منها عضو في مكتب الإرشاد والمشرف على الصندوق المالي، بالإضافة إلى إشرف محيي الدين الزايط، على رابطة المصريين بالخارج، مع تعيين حلمي الجزار رئيساً للمكتب السياسي، ومحمد الدسوقي مسؤولاً التربية.
وتعد الإجراءات التي اتخذتها جبهة لندن بمثابة الضربات القاصمة الجديدة لجبهة إسطنبول، حيث فشل محمود حسين، في مجابهة القرارات الجديدة، والتي تعد بمثابة القضاء بشكل نهائي على جبهة الإخوان في إسطنبول.
ومن خلال الإجراءات الأخيرة فتم تعيين مجلس شورى جديد للجماعة، وهم بالترتيب محمد البحيري، صهيب عبد المقصود، محمود الإبياري، محيي الدين الزايط، حلمي الجزار، محمد الدسوقي، بالإضافة إلى المرشد العام الحالي صلاح عبدالحق.
وحاولت جبهة إسطنبول الرد على جبهة لندن، عبر نشر تسريبات للوقيعة بين قيادات الجبهة الإخوانية في لندن، إلا أن الأمر فشل، وذلك في محاولة لوقف مخطط تفتيت جبهة إسطنبول والقضاء على وجودها تمامًا.
وفي الآونة الماضية كانت تدور نقاشات داخل جبهة لندن بتعيين محمود الإبياري كأمين للتنظيم الدولي والقائم بأعمال المرشد العام، بالإضافة إلى اختيار محيي الدين الزايط كمسؤول جديد لإخوان مصر، حيث سيتولى مهام التنسيق وتبادل المعلومات مع قواعد التنظيم، وسط عقد اجتماعات مكثفة تُجرى داخل الجبهتين المتناحرتين لاستكمال باقي الهياكل الإدارية، لاحتواء عدد من الملفات المالية والتنظيمية في ضوء المحاولات المستمرة لحسم الصراع التنظيمي بينهما.
يُذكر أن جبهة لندن كانت تُخطط للإطاحة بصلاح عبدالحق من منصب القائم بأعمال المرشد وتعيين “الإبياري” بدلاً منه لعدة أسباب أبرزها عدم القدرة على إدارة العديد من الملفات، وأبرزها القدرة على التنسيق والتواصل مع قيادات التنظيم داخل مصر، كما تُخطط جبهة لندن بحسب مصادر مطلعة بالتحكم أكثر في زمام الأمور داخل التنظيم واقتناص كافة الصلاحيات التي يمتلكها محمود حسين، والذي أعلن نفسه قائماً بأعمال المرشد العام في وقت سابق، بعد موافقة غالبية أعضاء جبهة إسطنبول.
وتمثل إخوان الداخل بمصر قوة كبرى داخل التنظيم الدولي، منذ نشأة الجماعة وتأسيسها في مصر، وهم القيادات الموجودة بالسجون من المرشد محمد بديع وأعضاء مكتب الإرشاد باعتبارهم أداة حاسمة بأيدي قيادات التنظيم المتناحر من أجل حسم الصراع، فضلاً عن الثقل التنظيمي لهم.
وفي السياق ذاته لجأت جبهة محمود حسين إلى تعيين مجموعات شبابية بمناصب قيادية داخل الجماعة لاستقطاب الفئات المعارضة لهم واستقطاب أيضًا إخوان مصر في الداخل بهدف الهيمنة على التنظيم ككل وحسم الصراع مع جبهة لندن، وذلك في ظل تحركات جبهة لندن للوصول إلى الأهداف ذاتها.