ذات صلة

جمع

هل يخوض نتنياهو “حربًا بلا نهاية” في الشرق الأوسط؟

منذ اشتعال حرب غزة، فتحت إسرائيل جبهات قتال عدة...

تلقت تهديدات إسرائيلية بعد كشف حقيقتها.. ما هي ذراع حزب الله المالية في الخارج؟

تتساقط حقائق أذرع حزب الله اللبناني المدعوم من إيران...

هل استهدفت إسرائيل في غاراتها الجوية اليوم على دمشق لاريجاني؟

شنت إسرائيل هجومًا جويًا جديدًا اليوم على سوريا، حيث...

“المونيتور”: اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل تغلق أبواب واشنطن أمام تركيا

تسعى الولايات المتحدة الأميركية لكبح الدور الإرهابي لأردوغان في المنطقة، وبتبنيها اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل قطعت الطريق أمام أطماع أردوغان، حيث أفادت أنباء تلقاها موقع “المونيتور” الأميركي بأن اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل، تشكل مصدر إزعاج وقلق بالنسبة لأردوغان، مشيراً إلى أن الاتفاقية هي بادرة فتح أبواب واشنطن أمام دول الخليج وغلقها أمام تركيا.

 

وأضاف “المونيتور” أن رؤية تركيا لإعلان اتفاقيتي السلام بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل لا تتوافق مع الواقع التي يكشف أنها أول دولة إسلامية معترفة بإسرائيل، مما نتج عنه حملة من السخرية. ولفت “المونيتور” إلى أول تعليق لأردوغان الذي يزعم وقوفه بجانب الشعب الفلسطيني؛ إذ صرح بأنه من المحتمل قطع العلاقات مع أبوظبي.

 

فعند توقيع البحرين لاتفاقية سلام مع إسرائيل صرح أردوغان بأن ذلك سيشجع إسرائيل على مواصلة الأعمال غير الشرعية ضد الفلسطينيين، ويدعم استمرار الاحتلال، وأشار”المونيتور” أيضًا إلى اعترض أردوغان على قرار المغرب بفتح مجاله الجوي للرحلات المدنية المتجهة إلى إسرائيل، على الرغم من أن الخطوط الجوية التركية لديها 14 رحلة يومية مع إسرائيل. كما شدد “المونيتور” على أن العلاقة القوية بين تركيا وإسرائيل ساعدت تركيا في الحفاظ على قيمة عملتها في مرحلة ما بعد الحرب الباردة. وكانت ثمرة هذه العلاقة دعماً حزبياً مشتركاً ضد الضغوط التركية والأرمينية، ومنع فرض عقوبات على أنقرة.

وحسب “المونيتور” فأمام خروج تركيا من صفقة الحصول على الطائرة المقاتلة إف-35 تفوقت الإمارات على تركيا حيث تقترب من الحصول عليها. وجاء خروج تركيا من الصفقة بسبب رفضها إلغاء اتفاقها مع روسيا، للحصول على نظام الدفاع الصاروخي “إس-400″، والمصمم لإسقاط الطائرة الأميركية”.

 

وصرح “سليم كورو” الخبير في مؤسسة أبحاث السياسة الاقتصادية أن تركيا صديق للولايات المتحدة، فمن المفترض أن تكون علاقاتها مع واشنطن أعمق من دول الخليج. ولكن نتيجة اتفاقيات السلام الواقعة حالياً فإن أبواب واشنطن أصبحت مفتوحة أمام دول الخليج، ومغلقة أمام تركيا.

 

وشدد “المونيتور” علي أن سياسات تركيا باحتضانها لجماعات إرهابية ومتطرفة كالإخوان هي سبب هذا التغير. بالإضافة إلى خلافات تركيا فرنسا واليونان، حليفتي الولايات المتحدة وعضوتي حلف شمال الأطلسي، وأيضًا حكومات مصر والعراق وسوريا ومعظم دول الخليج، في حين تبقى قطر الحليفة الوحيدة لتركيا في المنطقة العربية والتي لا تريد إشعال غضب إسرائيل.

spot_img