رغم أدوارها المهمة البارزة في اليمن ومساعداتها العديدة المعروفة التي كانت محطّ إشادات دولية، إلا أن الإخوان والساسة المأجورين يسعون باستمرار لتشويه دولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها الثمينة في اليمن فيها لمصالحهم وخدمة لأجندة الجماعة الإرهابية.
على مدار الأيام الماضية، أطلق قيادات الجماعة الإخوانية في اليمن حملات إلكترونية مشبوهة لتشويه الإمارات ودحض أدوارها وجهودها في البلاد، عبر العديد من الأكاذيب والادعاءات، يقودها مختار الرحبي وأنيس منصور، المعروف تبعيتهم للإخوان.
وروج الرحبي خلال الفترة الماضية للعديد من الشائعات لتشويه أبو ظبي، آخرها ادعاء هيمنة الإمارات على جزيرة ميون اليمنية، وأيضا جزيرة سقطرى والعلاقة مع المجلس الجنوبي، وتشويه دور الإمارات في جزيرة ميون مع إطلاق هاشتاجات مسيئة للإمارات، رغم المساعدات العديدة التي تقدمها للجزيرة وتمويل مشروع يتضمن مدينة نموذجية بها ١٤٠ وحدة سكنية وتأهيل البنية التحتية وبناء مدارس ووحدات صحية.
جاء ذلك تزامنًا مع إطلاق الإعلامي اليمني أنيس منصور لهاشتاج يدعي أن الإمارات العدو الأول لليمنيين، رغم الدور السياسي والعسكري والإنساني لأبوظبي في اليمن، والمتاجرة بها ونشر السموم الإلكترونية وشائعات حول تصريحات أو وعود لمسؤولين، بهدف تهديد السلم المجتمعي والتأثير على المواطنين.
كما أطلق الإخوان عددًا كبيرًا من الحسابات الإلكترونية حديثة المنشأ ومجهولة الهوية، سريعة الظهور والاختفاء من على منصات التواصل الاجتماعي، بمجرد إثارة موضوع أو بث خبر كاذب أو شائعة والتعليق عليها، بهدف جذب أو جر مرتادي هذه المنصات لنقاشات شائكة على أمل أن تنتهي بصدامات وخلافات بين الأفراد بعضهم البعض.
وجاءت تلك المحاولات المشبوهة رغم الإشادات المحلية والإقليمية والدولية بدور الإمارات في اليمن ومساعداتها الإنسانية، إذ ثمّنت واشنطن موقف الإمارات الداعم للاستقرار داخل اليمن، حسبما أكد المبعوث الأميركي تيموثي ليندركينج، بأن موقف الإمارات داعم للاستقرار في اليمن، مشددًا على أهمية مساندتها للمجلس الرئاسي اليمني، وخصوصاً الدعم الاقتصادي الضروري لليمنيين.