ذات صلة

جمع

قانون جديد لوقف تجارة المخدرات بين سوريا وحزب الله.. فهل ينجح؟

في محاولة لمواجهة تجارة المخدرات، وتصنيع الكبتاغون، بين سوريا...

بن غفير يثير غضب العرب مجددًا: إعدام الفلسطينين هو الحل لتخفيف تكدس السجون

في تصريح جديد مثيرًا للاستفزاز، اعتبر وزير الأمن القومي...

هل تتحقق التسوية الليبية بعد استقالة المبعوث الأممي؟

أزمة جديدة تواجهها ليبيا بعدما كانت وجدت بارقة أمل...

قضايا مهمة على طاولة قادة القمة العربية في ثاني أيامها.. ونائب رئيس الإمارات يؤكد ثبات مواقف بلاده في دعم المنطقة

انطلقت أعمال القمة العربية، اليوم الأربعاء، في ثاني أيام أعمال القمة والأخير، بعقد جلسة تشاورية مغلقة لمدة ساعة ونصف الساعة، تعقبها جلسة عمل أولى علنية، يتحدث فيها القادة العرب حسب أولوية الطلب، ثم جلسة عمل ثانية مغلقة، من أجل اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشته، واعتماد مشاريع القرارات، واعتماد مشروع “إعلان الجزائر”.ومن المنتظر عقب ذلك أن تنطلق جلسة ختامية علنية، يتم خلالها إصدار “إعلان الجزائر” والإعلان عن الرسائل والبرقيات الموجهة إلى القمة العربية، ثم تليها كلمة لرئاسة القمة العربية المقبلة الثانية والثلاثين وبعدها كلمة ختامية للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون رئيس الدورة الحادية والثلاثين للقمة.كما سيقيم الرئيس “تبون” مأدبة غداء للقادة ورؤساء الوفود، ويعقد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، والأمين العامّ لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مؤتمرا صحافيا مشتركا للإعلان عن نتائج أعمال القمة وما أسفرت عنه من قرارات. ومن ناحيته أكد نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن راشد آل مكتوم, الذي يشارك في الدورة الـ 31 للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر, ثبات مواقف بلاده في دعم القضايا العربية, حيث تبقى مسألة تعزيز العمل العربي المشترك “هدفا رئيسيا في سياستها الخارجية”.وكتب نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في تغريدة له على موقع تويتر: “شاركت اليوم في اجتماعات القمة العربية في الجزائر, جزائر المليون ونصف المليون شهيد والشعب الأبي الشجاع”, ليضيف “مواقفنا في الخمسين عاما الماضية ثابتة في دعم القضايا العربية… وستبقى…وتعزيز عملنا العربي المشترك سيبقى هدفا رئيسيا في سياستنا الخارجية”.وتزامُنا مع القمة العربية، أطلقت “مجموعة بريد الإمارات” الطابع العربي الموحد، بالتعاون مع إدارات البريد العربية، ويحمل شعار القمة العربية، ويحتفي بالدورة العادية الـ 31 للقمة العربية التي تُعقد اليوم في الجزائر.وأكد الرئيس التنفيذي للمجموعة عبد الله محمد الأشرم أن الإصدار البريدي الجديد يأتي في إطار حرص المجموعة على الاحتفاء بالمساعي العربية، لتعزيز العلاقات الأخوية بين الدول وتماشيا مع التزامها برؤية الإمارات الرامية إلى نصرة القضايا العربية، وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع الدول العربية الشقيقة خصوصا ودول العالم عامة.ويمثل إصدار الطابع الجديد قيم وحدة الصف العربي وتضامن الشعوب والدول العربية التي تمثلها القمة، ودعما لأهداف التعاون وتضافر الجهود والعمل العربي المشترك.وبالأمس الثلاثاء، اخْتُتم في العاصمة الجزائرية، اليوم الأول من الدورة الحادية والثلاثين لجامعة الدول العربية، بعد جلسة علنية نُوقشت فيها عدة قضايا، على رأسها تعزيز العمل العربي المشترك والقضية الفلسطينية وأبرز القضايا الراهنة في العالم.وتحدث في الجلسة كل من الرئيس التونسي، قيس سعيد، رئيس الدورة السابقة، والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، رئيس الدورة الحالية، والأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط.وشهدت الجلسة إلقاء كلمات ضيوف القمة، وهم رئيس أذربيجان، الرئيس الحالي لحركة دول عدم الانحياز، إلهام علييف، والرئيس السنغالي والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ماكي سال، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وموسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي، حسين إبراهيم طه.وتأتي تلك القمة بعد توقف نحو 3 سنوات حيث كان مقررا عقدها في مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة كورونا، وهي الرابعة التي تستضيفها الجزائر، وكانت أول قمة استضافتها الجزائر في نوفمبر 1973، فيما كانت الأخيرة في عام 2005.وعقدت آخِر قمة عربية اعتيادية في تونس عام 2019 وهي القمة العربية الدورية الثلاثون والتي شهدت مشاركة 13 زعيما وترأسها الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي.ويناقش القادة العرب في قمتهم عددا من الملفات المهمة بالمنطقة العربية، والقضايا الشائكة بالمنطقة والعالم، وأبرزها القضية الفلسطينية، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن، والحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها، وملف الإرهاب وتأثيره على المنطقة.كما يناقشون قضية الأمن الغذائي العربي، وأزمة الطاقة، والتدخلات التركية والإيرانية، وإصلاح الجامعة العربية. كما توافق المشاركون في الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، على مشروع جدول أعمال القمة، وعلى المواضيع المرفوعة من قبل المندوبين وكبار المسؤولين التي عقدت على مدار الأيام الماضية، إذ تمت مناقشة التدخلاتِ الإيرانيةِ والتركية في المنطقة العربية، وضرورة صياغة بنود تدين المساس بسيادة الدول ووحدتها الترابية.

spot_img