تسعى أذرع الإخوان مؤخرا لزرع الفتنة بين الشعوب الخليجية واستهدفت حملتها الأخيرة دولتي الإمارات والسعودية، عبر استغلال مواقف وقضايا اقتصادية وترويجها عبر مواقع التواصل وأوات الإخوان الإعلامية بأنها خلاف حاد بين الشقيقتين.
ويعود الحقد الإخواني ضد الإمارات والسعودية جراء مواقف البلدين الصارمة ضد أجندات التخريب التي تتبعها الجماعة وفي المنطقة وتعاونهما على هذا الصعيد منذ انطلاق أحداث الربيع العربي بالبلدان العربية.
وكان أبرز مظاهر التعاون الإماراتي السعودي هو الترابط بمصير واحد مشترك في وجه الإرهاب من خلال المشاركة بالتحالف العربي لإنقاذ اليمن حيث تشاركت الدولتان في عاصفة الحزم في 26 مارس عام 2015 لمواجهة التطرف الذي رسمت له مخططات إيران وأطماع إخوان اليمن.
وتمكن التحالف من تحرير عدن في يونيو 2015 ونجح في تحجيم انتشار الحوثي والسيطرة على مواقع يمنية أخرى وتكبيده خسائر فادحة في 2018 بمدينة الحديدة والتي حرر التحالف عدة مناطق منها حتى الاتفاق على وقف إطلاق النار في ستوكهولم وتبادل الأسرى، ورفع حصار غاشم عن تعز.
وعلى الجانب الآخر لم تغفل دولة الإمارات والسعودية الدور الإنساني في اليمن في ظل عملهم العسكري لإنقاذها من خلال تقديم مساعدات إنسانية والتأكد من وصولها للشعب اليمني.
في تقرير لها أكدت الأمم المتحدة أن الإمارات قدمت مساعدات إلى اليمن قدرت بـ “5.59 مليار دولار أميركي” بين عامَيْ 2015- 2019، بجانب مساعدات أخرى قدمها
الهلال الأحمر الإماراتي في مختلف محافظات اليمن حيث ساهم ببناء آبار وإنشاء مدارس ومستشفيات تسعى أذرع الإخوان مؤخرا لزرع الفتنة بين الشعوب الخليجية واستهدفت حملتها الأخيرة دولتي الإمارات والسعودية، عبر استغلال مواقف وقضايا اقتصادية وترويجها عبر مواقع التواصل وأدوات الإخوان الإعلامية بأنها خلاف حاد بين الشقيقتين.