ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

“الحسابات الوهمية” حيلة النظام القطري لإشعال الأوضاع في تونس

يلجأ دائمًا النظام القطري إلى تكرار نفسه بشكل يثير سخرية الخصوم، فمؤخرًا دشنت اللجان الإلكترونية التابعة للنظام القطري وجماعة الإخوان الإرهابية مئات الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة الأزمات والاحتجاجات في تونس وإظهار المعارضين للرئيس التونسي قيس سعيد بصورة تفوق الواقع، وكذلك لدعم حركة النهضة الإخوانية وإظهار شعبية زائفة لها.

مصادر أكدت أن الأذرع الإعلامية القطرية أمرت لجانها الإلكترونية بزيادة عدد الحسابات والعمل عليها ليلًا ونهارًا لإظهارها وكأنها حقيقية حتى يستطيع العاملون في القنوات والصحف التابعة للنظام القطري الاستعانة بها وتصديرها وكأنها تلخص الرأي العام في تونس.

وأضافت المصادر: أن الأوامر جاءت للجان الإلكترونية بادعاء أنهم نشطاء سياسيون تونسيون واستخدام الحسابات الوهمية في كتابة تعليقات على كافة المواقع الإلكترونية للصحف التونسية تعارض سياسات الرئيس التونسي وتنتقد الأوضاع داخل تونس وتدعم حركة النهضة الإخوانية، بالإضافة إلى تشويه المعارضة التونسية ومهاجمة البرلمانيين المعارضين للتوغل الإخواني في مفاصل الدولة التونسية.

الحيلة المعتادة للنظام القطري انكشفت سريعًا بعد أن أكدت سيدة تونسية استغلال صورتها الشخصية لإنشاء حساب مزيف لا يخصها يحمل اسم “آمال زروق” مكتوبًا في وصفه أنه لناشطة سياسية، ويكتب تغريدات تنتقد أداء الرئيس التونسي قيس سعيد عقب تكليفه هشام المشيشي بتشكيل حكومة جديدة من خارج حركة النهضة الإخوانية.

صاحبة الصورة الأصلية أكدت أنها لا تملك حسابًا على موقع “تويتر” من الأساس وأن أصدقائي حذروني من وجود أشخاص ينتحلون شخصيتي ويهاجمون الرئيس التونسي، وتقدمت صاحبة الصورة ببلاغ عاجل للأمن التونسي للبحث عن المكان أو الدولة التي تتحكم في هذا الحساب وعشرات الحسابات الأخرى المرتبطة به والتي بدأت تعيد نشر ما ينشره الحساب من اللحظة الأولى لإنشائه.

وكشفت مصادر أمنية تونسية أن الأجهزة الأمنية حددت الـIP الخاص بالحسابات الوهمية والذي كشف أن معظم الحسابات تدار من الدوحة عاصمة قطر، بالإضافة إلى عشرات الحسابات الأخرى تدار من إسطنبول وأنقرة.

وأكدت مراقبون أن تلك الأساليب ليست غريبة على عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والنظام القطري، حيث يملك كل إعلامي في قناة الجزيرة القطرية مئات الحسابات الوهمية التي تدار لصالحه للترويج لآرائه وكتاباته، مضيفين أن الحسابات الرسمية للإعلاميين التابعين لقناة الجزيرة القطرية شنوا حملة ضد الرئيس التونسي الأيام الماضية رغم دفاعهم عنه في وقت سابق بسبب عدم توافقه مع حركة النهضة الإخوانية.

spot_img