ذات صلة

جمع

لبنان بين مطرقة إسرائيل وسكون واشنطن.. الانفجار يقترب

يعيش لبنان واحدة من أكثر مراحله حساسية منذ نهاية...

مرحلة الغموض.. كيف ستتعامل بغداد مع الضغط الأمريكي لإنهاء نفوذ وكلاء إيران؟

كثّفت واشنطن اتصالاتها مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع...

كيف تنسف عدم مطابقة الرفات لهويات الرهائن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

فجّرت نتائج الفحوص الأولية على الرفات التي سُلّمت مؤخرًا...

تصعيد جديد على الحدود.. الرئيس اللبناني يأمر الجيش بالتصدي لأي توغّل إسرائيلي

في تطورٍ يعيد التوتر إلى الواجهة على الجبهة الجنوبية،...

“جام نيوز”: واقعة الصحفية الأذربيجانية كشفت مخطط تميم لشراء كبار الكتّاب

 

جسدت واقعة رفض الصحفية الشهيرة في أذربيجان خديجة إسماعيل، الجائزة القطرية المشبوهة، نموذجًا حيًّا لمساعي نظام الحمدين لشراء كبار الكتاب والصحفيين، بتقديم جوائز مالية ضخمة لهم حتى يظلوا تحت تأثيره.

إلا أن خديجة إسماعيل، رفضت العرض المغري وفضحت مخططاته، لأنها “لن تبيع سمعتها من أجل المال”، ولن تضفي شرعية على الجائزة، بعدما لم يترك تميم شيئًا إلا وحاول شراءه بالمال حتى كبار الصحفيين.

ونشرت وكالة “جام نيوز” القوقازية، تفاصيل محاولات قطر تقديم رشوة لصحفية أذربيجانية للصمت على غلق مركز الصحافة الاستقصائية في قطر.

لكن خديجة إسماعيل رفضت عرض قطر المغري المتمثل في جائزة مقدمة من مركز “سيادة القانون ومكافحة الفساد” القطري وقيمتها ٢٥٠ ألف دولار أميركي.

الوكالة ذكرت، أن الصحفية رفضت قبول الجائزة بعد أن نما إلى علمها أن أمير قطر تميم بن حمد هو من يمول هذا المركز، وهو الذي أمر بإغلاق مركز الصحافة الاستقصائية في بلاده.

وقالت خديجة: “قطر خطر على مهنة الصحافة”، فأمير قطر الذي يدعي أمام العالم أنه يدافع عن الحريات يغلق مراكز الصحافة الاستقصائية.

وأكدت خديجة، أن قطر تسعى من خلال جوائزها السخية إبقاء الصحفيين المشهورين والكبار تحت تأثيرها.

وتساءلت قائلة: “ترددت كثيرًا في قبول هذه الجائزة خصوصًا أنه على مدار السنوات الثلاث الماضية رفض كافة الصحفيين الكبار استلام الجائزة ومثل هؤلاء الصحفيين هم من يضفون الشرعية على هذه الجوائز”.

وتابعت: “لم أرغب في رفض الجائزة في البداية حتى لا أبدو متكبرة لكنَّ صديقًا مقربًا لي أكد أن الجائزة قطرية وهم بحاجة إلى اسمي لإضفاء الشرعية عليها”.

واختتمت “بعد التأكد من صحة معلومات صديقي أرسلت لهم رفضي للجائزة مؤكدة لهم أنني لا أثق في نيتهم ولن أبيع سمعتي لهم مقابل المال”.