ذات صلة

جمع

استهداف إسرائيلي لأعضاء حماس في قلب الدوحة يهز المنطقة

في تطور غير مسبوق على الساحة الإقليمية، شهدت العاصمة...

مولنبيك في قبضة الظل.. كيف صنع الإخوان “دولة داخل الدولة” في قلب بروكسل؟

لم يعد حي مولنبيك غرب العاصمة البلجيكية بروكسل مجرد...

القاهرة تجمع عراقجي وغروسي: مفترق حاسم لمصير الاتفاق النووي

في توقيت بالغ الحساسية، تحتضن القاهرة لقاء وصف بأنه...

الكويت تواصل دعم غزة بإرسال دفعة جديدة من المساعدات عبر الجسر الجوي

غادرت صباح اليوم طائرة إغاثية كويتية قاعدة عبدالله المبارك...

تصعيد إسرائيلي واسع على غزة وتشديدات في الضفة الغربية

يشهد المشهد الفلسطيني تصعيدًا عسكريًا جديدًا من قبل قوات...

“جام نيوز”: واقعة الصحفية الأذربيجانية كشفت مخطط تميم لشراء كبار الكتّاب

 

جسدت واقعة رفض الصحفية الشهيرة في أذربيجان خديجة إسماعيل، الجائزة القطرية المشبوهة، نموذجًا حيًّا لمساعي نظام الحمدين لشراء كبار الكتاب والصحفيين، بتقديم جوائز مالية ضخمة لهم حتى يظلوا تحت تأثيره.

إلا أن خديجة إسماعيل، رفضت العرض المغري وفضحت مخططاته، لأنها “لن تبيع سمعتها من أجل المال”، ولن تضفي شرعية على الجائزة، بعدما لم يترك تميم شيئًا إلا وحاول شراءه بالمال حتى كبار الصحفيين.

ونشرت وكالة “جام نيوز” القوقازية، تفاصيل محاولات قطر تقديم رشوة لصحفية أذربيجانية للصمت على غلق مركز الصحافة الاستقصائية في قطر.

لكن خديجة إسماعيل رفضت عرض قطر المغري المتمثل في جائزة مقدمة من مركز “سيادة القانون ومكافحة الفساد” القطري وقيمتها ٢٥٠ ألف دولار أميركي.

الوكالة ذكرت، أن الصحفية رفضت قبول الجائزة بعد أن نما إلى علمها أن أمير قطر تميم بن حمد هو من يمول هذا المركز، وهو الذي أمر بإغلاق مركز الصحافة الاستقصائية في بلاده.

وقالت خديجة: “قطر خطر على مهنة الصحافة”، فأمير قطر الذي يدعي أمام العالم أنه يدافع عن الحريات يغلق مراكز الصحافة الاستقصائية.

وأكدت خديجة، أن قطر تسعى من خلال جوائزها السخية إبقاء الصحفيين المشهورين والكبار تحت تأثيرها.

وتساءلت قائلة: “ترددت كثيرًا في قبول هذه الجائزة خصوصًا أنه على مدار السنوات الثلاث الماضية رفض كافة الصحفيين الكبار استلام الجائزة ومثل هؤلاء الصحفيين هم من يضفون الشرعية على هذه الجوائز”.

وتابعت: “لم أرغب في رفض الجائزة في البداية حتى لا أبدو متكبرة لكنَّ صديقًا مقربًا لي أكد أن الجائزة قطرية وهم بحاجة إلى اسمي لإضفاء الشرعية عليها”.

واختتمت “بعد التأكد من صحة معلومات صديقي أرسلت لهم رفضي للجائزة مؤكدة لهم أنني لا أثق في نيتهم ولن أبيع سمعتي لهم مقابل المال”.